أخبار اليوم - كشف نقيب قاعات وصالات الأفراح ومكاتب تنظيم الحفلات «قيد التأسيس» مأمون المناصير عن نشاط ملحوظ في إشغال قاعات الأفراح منذ بداية تموز، وصلت لـ 30 بالمئة.

بين المناصير أن حالة من الانتعاش التي تشهدتها قاعات الأفراح بعد ركود طويل خلال الأشهر الماضية، حيث لم تتجاوز نسب الإشغال 15بالمئة.

وأكد أن شهري تموز وآب يمثلان الفترة الذهبية للقطاع، نظرًا لعودة المغتربين وعطلة المدارس والاستعداد لاحتفالات خريجي الجامعات والثانوية العامة.

وبين المناصير أن نشاط الحركة في القطاع يعتمد على التخفيضات والعروض التي تسهم بجذب المواطنين الراغبين بالاحتفال بتخرجهم الجامعي أو الثانوية العامة بالاضافة لحفلات الخطوبة والحنة.

ولا ينكر المناصير أن قاعات الأفراح تشهد ضعفًا في حجوزات إقامة حفلات الزفاف، في حين أن الإشغال الأكبر يأتي لحفلات الخطوبة والحنة؛ ويعكس هذا التفاوت في الحجوزات تغيّرًا في تفضيلات الناس واحتياجاتهم.

على الرغم من المغالاة في أسعار الحفلات داخل المزارع، يؤكد المناصير أنها تحتل حصة كبيرة من عمل قاعات الأفراح، وتتراوح هذه الحصة بين 40 إلى 50 بالمئة؛ وفق تقديره.

وأرجع المناصير نشاط الحركة في القطاع نتيجة المناسبات الاجتماعية التي تتخلل موسم الصيف من حفلات تخرج وخطوبة وزفاف؛ حيث اعتاد أعداد كبيرة من المواطنين اختيارفصل الصيف لإحياء حفلاتهم.

ولا ينكر المناصير أن عودة المغتربين تساهم في زيادة الاقبال على قاعات الأفراح خلال فصل الصيف لحضور حفلات الزفاف والاحتفالات العائلية وإقامة الاحتفالات الخاصة بمناسباتهم؛ هذا الاقبال المتزايد يسهم في دعم النشاط الاقتصادي لقطاع قاعات الأفراح.

وشهدت قاعات الأفراح انخفاضًا بنسبة 40% في نسب الإشغال مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، نتيجة الظروف المالية الصعبة والتحديات الاقتصادية التي تواجه المواطنين.

كما أرجع المناصير هذا التراجع نتيجة تأثر القطاع بتداعيات الحرب على غزة واستحواذ المزارع على حصة أكبر من السوق.

بين المناصير أن القطاع يعول على الموسم الصيفي لتحقيق الأرباح المالية والتعافي من الآثار والخسائر المالية والركود الذي طال القطاع خلال الأشهر الماضية.

ورجح المناصير استمرار الحركة النشطة طيلة أيام الشهر الحالي والمقبل في ظل مزيد من نشاط المناسبات الإجتماعية.

وتتوافر في المملكة 1100 قاعة أفراح بمختلف تصنيفاتها ما بين الشعبية والخمس نجوم.

الرأي