أخبار اليوم - عبرت فعاليات شعبية وحزبية ونقابية في محافظة الكرك بوقفتين أقيمتا أمام مسجد الرابية بضاحية المرج ومسجد المنشية الكبير ببلدة منشية أبو حمور شمال الكرك انتصارا ودعما للأهل في غزة والمقاومة البطلة ورفضا للحصار والتواطؤ، عن تنديدهم لاستمرار حرب الإبادة الجماعية الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وعموم أرض فلسطين المحتلة وتأكيدا لخيار المقاومة من أجل التحرير والعودة.

وحيا المشاركون في الوقفتين صمود الأهل في وجه آلة القتل والإجرام الصهيوني بدعم وإسناد مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، كما عبروا عن تقديرهم لثبات المقاومة الباسلة التي تخوض معركة بطولية في مواجهة عدو وحشي لم يستطع من تحقيق أي من أهدافه التي حددها منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر، مؤكدين أن نضال الشعب الفلسطيني وثباتهم أدى إلى تغيير حقيقي في الرأي العام على مستوى العالم، وأسقط الرواية الصهيونية للصراع التي استخدمها منذ عقود لابتزاز دول العام لتمرير روايته المزيفة وقطع الطريق على كل الجهود والمحاولات لإنصاف الشعب الفلسطيني وإقامة دولة المستقلة.
وأشاروا ن الكيان الصهيوني الفاشل وداعميه من الدول الغربية ما زالوا يتخبطون. أما صمود المقاومة في حرب محصت بين الحق والباطل، وكشفت المتخاذلين الانهزاميين، وعرتهم على حقيقتهم كما أظهرت مدى وهن جيش العدو الصهيوني الذي بدي أوهى من بيت العنكبوت،وقالوا إن معركة غزة هي معركة الأمة كلها في وجه عدو متغطرس يسعى لفرض سيطرته وهيمنته على كل المنطقة العربية مؤكدين الوقوف إلى جانب الأهل في فلسطين في حقهم المبين في مقاومة المحتل الغاشم والذود عن المقدسات والأرض والعرض.

وبينوا أن ما شهده القطاع من ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى وما تعرض له، وأزال من تدمير وخراب طال جميع البنى التحتية ومكونات الحياة يفضح عجز القانون الدولي والإنساني عن حماية الفلسطينيين، ويظهر إمعان الكيان في الدوس على الشرعية الدولية والسلم والأمن العالميين مطالبين ضرورة العمل على إنهاء هذا العدوان وهذا الحصار فورا.

وردد المشاركون الذين رفعوا الأعلام الأردنية والفلسطينية هتافات عبرت عن السخط والاستنكار لما يحصل على أرض غزة هاشم والتأكيد على عروبة فلسطين وعدالة قضيتها، وتدعو الأمة العربية والإسلامية إلى التوحد واتخاذ وقفة جادة لوقف العدوان وتقتيل الأبرياء وتقديم كل أشكال الدعم لمساعدتهم على الصمود والثبات في وجه عدو يخطط لاستباحة كل الأرض العربية.

الرأي