أخبار اليوم - أثار خبر العثور على جثة مواطنة كويتية في إحدى الصحاري الشاسعة بمنطقة الجبيل شرق السعودية، حالة من الحزن، بعد حادثة اختفائها واكتشاف جثمانها وسط الرمال.
وتعود بداية القصة المأساوية إلى زوج كويتي ادعى تركه زوجته في دورة مياه بإحدى الاستراحات على أحد الطرق السعودية، وسفره وحده إلى الكويت، لتنتهي المأساة بالعثور على جثة السيدة في الصحراء الشمالية للجبيل.
من جانبه، أطلع وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، نظيره الكويتي الشيخ فهد اليوسف الصباح، على المستجدات المتعلقة بالعثور على جثة مواطنة كويتية في إحدى المناطق الصحراوية في السعودية، حسبما نشرت الداخلية الكويتية، التي قالت عبر صفحتها على "إكس": النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية يتلقى اتصالاً من أخيه وزير الداخلية السعودي، ليطلعه على مستجدات أحداث قضية جثة المواطنة.
وتابعت الداخلية الكويتية: تلقى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف سعود الصباح اتصالاً هاتفياً من أخيه وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الذي أبدى اهتمامه ومتابعته المباشرة لقضية العثور على جثة المواطنة في الصحراء القريبة من إحدى المناطق، وتقدم الشيخ فهد اليوسف بالشكر والعرفان إلى نظيره السعودي على سرعة الاستجابة والقيام بما يلزم لحل القضية، وتثمين التعاون المثمر الذي قامت به السلطات السعودية الشقيقة.
وكان المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية، أشار في بيان سابق، إلى أنه وبالإشارة إلى ما تم تداوله عن اختفاء مواطنة خليجية في أحد الطرق أثناء عبور الأراضي السعودية برفقة زوجها، فإنه تم العثور عليها متوفاة في منطقة صحراوية شمالي محافظة الجبيل، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية حيال ذلك.
وفي تفاصيل القضية، يذكر أن الحادثة وقعت بعدما عاد مواطن كويتي إلى بلده برفقة ابنه دون زوجته يوم السبت 6 يوليو 2024، بعدما سافر مع زوجته بصحبة ابنهما إلى البحرين، ولدى عودتهما إلى الكويت ترك زوجته في دورة مياه (حسب ما ذكر) وغادر مع ابنه، وأخبر الزوج أشقاء الزوجة أنها اختفت في السعودية ولا يعلم عنها شيئاً، فتقدموا ببلاغ ضد الزوج، ما استدعى تدخل أجهزة الأمن الكويتية للتحقيق واستدعاء الزوج (الذي كان بحالة غير طبيعية)، وفق ما ذكرت بعض وسائل الإعلام، واعترف بعد التحقيقات أنه تركها داخل السعودية أثناء دخولها دورة المياه، وأجرت وزارة الداخلية الكويتية حينها اتصالاً مع وزارة الداخلية السعودية لمعرفة مصير الزوجة وإعادتها للكويت.