أخبار اليوم - تتوالى المعلومات حول مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، لونا الشبل، بعد تعرضها أمس الثلاثاء لحادث سير الثلاثاء دخلت على إثره المستشفى في حالة حرجة.
وذكرت تقارير سورية أن سيارة لونا الشبل التي تعرضت للحادث تعود لزوجها. وقالت إن لونا الشبل وزوجها كانا يخططان للسفر إلى سوتشي، مشيرة إلى أنه جرى توقيف الزوج أثناء سفره إلى سوتشي الأسبوع الماضي. وأوضحت أن الزوج كان عضوا سابقا في قيادة حزب البعث. وأضافت التقارير أن شقيق لونا الشبل تم توقيفه أيضا في دمشق قبل أسبوع.
والثلاثاء كشفت الرئاسة السورية في توضيح لوكالة الأنباء السورية "سانا" تفاصيل تتعلق بالوضع الصحي للمستشارة لونا الشبل، التي تعرضت يوم الثلاثاء لحادث سير.
وقال المكتب السياسي والإعلامي برئاسة الجمهورية لوكالة "سانا" إن "المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونا الشبل تعرضت لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق عصر الثلاثاء".
وأضاف المكتب في توضيحه أن الحادث "أدى إلى انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار".
وتابع التوضيح أن الشبل "تعرضت لعدة صدمات أدت إلى إصابة المستشارة إصابة شديدة نقلت على إثرها إلى أحد مشافي دمشق".
واختتم التوضيح بالقول: "تبين حصول نزيف في الرأس مما استدعى إدخالها العناية المشددة لتتلقى المعالجة من الفريق الطبي المختص".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال لـ"سكاي نيوز عربية" إنه تم نقل لونا الشبل إلى المستشفى الشامي في دمشق، ووصف حالتها بـ"الخطيرة".
ونقل المرصد السوري عن مصادر قولها إن سيارة اصطدمت بسيارة لونا الشبل، مما أدى إلى خروجها عن مسار الطريق، واعتقلت قوات النظام السائق واقتادته إلى مركز أمني للتحقيق.
يذكر أن لونا الشبل هي إعلامية سورية ولدت في السويداء عام 1975. وهي تشغل منذ نوفمبر 2020 منصب "مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية" السورية.
الشبل حاصلة على ماجستير في الصحافة والإعلام وقد عملت في بداياتها في التلفزيون السوري ثم في قناة الجزيرة حتى 2010.
لاحقاً ظهرت الشبل كعضو في الوفد الممثل للحكومة السورية في مؤتمر جنيف2 في يناير 2014.
وفي نوفمبر 2020 أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قراراً بتعيينها مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية.
يذكر أن لونا الشبل ضمن الأسماء التي فرضت عليها الولايات المتحدة الأميركية عقوبات متصلة بسوريا.
على الصعيد الشخصي، تزوجت لونا الشبل من الإعلامي اللبناني، سامي كليب، وبعد انفصالهما تزوجت من رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وعضو مجلس الشعب، عمار ساعاتي.