البرلمان العربي يدعو إلى تكثيف الجهود البرلمانية لوقف حرب الإبادة على غزة

mainThumb
البرلمان العربي يدعو إلى تكثيف الجهود البرلمانية لوقف حرب الإبادة على غزة

30-06-2024 12:28 PM

printIcon

أخبار اليوم - دعا رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، إلى تكثيف الجهود البرلمانية على جميع المستويات من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وحشد الجهود البرلمانية بجانب الجهود العربية والدولية كافة المبذولة للعودة إلى مسار حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين كخيار استراتيجي لوقف دوامة العنف والتوتر في المنطقة.
وأكد العسومي، بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني الذي تم اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيار 2018، والذي يوافق الثلاثين من حزيران من كل عام، الدور الهام والفاعل للدبلوماسية البرلمانية التي تضطلع بها البرلمانات على مختلف المستويات العربية والإقليمية والدولية، كونها تمثل صوت وإرادة الشعوب وتحقيق طموحهم وتعزيز مكتسباتهم وحقوقهم.
وأشار رئيس البرلمان العربي، إلى أن العمل البرلماني يحظى باهتمام كبير ليس لإسهاماته الملموسة فقط في تحقيق السياسات المنشودة للدول بل لدعم الجهود الدولية الرامية إلى معالجة القضايا العالمية الحيوية، كالتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي وتمكين المرأة والشباب وغيرها من القضايا المهمة، مشددًا على تعزيز أوجه التعاون والتنسيق للارتقاء بالعمل البرلماني لتجاوز جميع العقبات والتحديات للأزمات الصعبة غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة.
وأكد العسومي أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في تعزيز العمل العربي المشترك، وإرساء مفهوم الأمن العربي المشترك والتضامن العربي، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية البرلمانية العربية برز دورها خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير في طرح رؤى الدول والمجتمعات العربية إزاء القضايا الإقليمية والدولية المختلفة، وأيضا دورها في تعزيز العلاقات بين الدول، والمساهمة في معالجة الأزمات والتحديات الإقليمية من خلال مشاركتها الفاعلة في المنتديات البرلمانية العالمية، ومن ثم المساهمة في تحقيق السلام والتفاهم بين الشعوب.
وشدد على أنها تكتسب تأثيرها وقوتها من تمثيلها المباشر للشعوب وتعمل مع البرلمانات الوطنية في الدول المختلفة على تقريب وجهات النظر نحو القضايا المختلفة، وهو ما ظهر جليًا في تزايد أعداد الدول التي أعلنت مؤخرًا اعترافها بالدولة الفلسطينية وما شهدناه خلال الفترة الأخيرة من بيانات ومواقف لبرلمانات الدول الصديقة للكيان القائم بالاحتلال والتي تدعو دولها لتغيير سياساتها الداعمة لإسرائيل.