خليل ابراهيم ابولبن
رئيس جمعية العناية بمرضى باركنسون
قرابه 75 يوما تفصلنا عن انتخابات المجلس العشرين لاختيار نواب الوطن.
من باب الواجب تجاه الوطن وتحقيقا للدمج في المجتمع يجب على ذوي الاعاقة المشاركة بأقصى حضور ممكن..
واستشهد بالورقة النقاشية الرابعه لجلالة الملك :
«المشاركة السياسية لا تكون ذات أثر إيجابي، إلا حين يؤمن كل فرد منا بـ «المواطنة الفاعلة»، التي ترتكز على ثلاثة أسس رئيسة وهي: حق المشاركة، وواجب المشاركة، ومسؤولية المشاركة الملتزمة بالسلمية والاحترام المتبادل».
وتحقيقا للدمج، لا بد من توفر البنية التحتية و الخدمات اللوجستية لتسهيل الطريق أمام ذوي الإعاقة.
قبل أيام تعرفنا على المراكز الانتخابية التي يتوفر فيها بنية تحتية خادمة ولكن ماذا بشأن الخدمات اللوجستية،
على سبيل المثال هل تم تأمين كراسي متحركة ومرافقين لذوي الاعاقة ممن لا يملكوها او لا يملكون القدرة الجسدية ويحتاجون الى معاونة.
في حال وصول ذوي اعاقة الى مركز الاقتراع ولم يتمكن من الانتقال الى القاعة، هل يجب أن تكون لجنة متحركة لأجل تمكينه من المشاركة.
في حال لم تتوفر وسيلة نقل لذوي الاعاقة هل هناك وسائل تنقل حكومية معتمدة او غيرها من المسميات لنقل ومعاونة ذوي الإعاقة للانتخاب.
هل هنالك حصر وقراءة لاعداد ذوي الاعاقة وتوزيعهم الجغرافي .
كم نسبة الحاصلين منهم على البطاقة التعريفية الصادرة عن المجلس الاعلى للاشخاص ذوي الاعاقة و هل هي المعتمدة لاعتبارهم ذوي اعاقة؟
ان جهودا جبارة وعملا دؤوبا مشكورا تقوم به الهيئة المستقلة للانتخاب بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة كالمجلس الاعلى للاشخاص ذوي الاعاقة وائتلاف ذوي الاعاقة ومؤسسات المجتمع المدني واخرين متفقين متوافقين على تسهيل الطريق لكل ذوي اعاقة لممارسة حقه في اختيار من سيمثله ويكون له ناصرا في المجلس العشرين.
وحتى يكون للدمج معنى يذكر يجب طرح كافة الاحتمالات خارج الصندوق و إيجاد الحلول المناسبة لها وفي الوقت المناسب .
حمى الله هذا الوطن وراية الهاشمين خفاقة.
وإنها لكلمة.