أخبار اليوم - اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي وإصابة 17 آخرين من قواته بتفجير المقاومة الفلسطينية عبوتين ناسفتين بمدرعة عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية .
وانسحبت قوات الاحتلال، صباح الخميس، من مدينة جنين، عقب عدوان عسكري استمر منذ الليلة الماضية، وتخلله عمليات تجريف للبنية التحتية والشوارع والمنشآت المدنية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين وأطراف المخيم، من شارع الناصرة، سبقها تسلل قوات خاصة إسرائيلية إلى المدينة، واعتقال عددًا من المواطنين، تزامنًا مع اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة محلية الصنع.
وكانت قوات الاحتلال قد دفعت بعد منتصف الليلة، بتعزيزات عسكرية إضافية من كافة مداخل جنين مدعومة بجرافات وبمساندة الطائرات المسيرة والأباتشي التي حلقت في سماء المدينة.
واندلعت مواجهات عنيفة في محيط سينما جنين ودوار الداخلية وأطراف المخيم، أطلق خلالها جنود الاحتلال القنابل المسيلة للدموع في ساحةً مستشفى جنين الحكومي، والرصاص تجاه المواطنين ومركباتهم.
وفي حدث وصفه الإعلام الإسرائيلي بـ "الصعب"، زرعت المقاومة الفلسطينية عبوتين ناسفتين على الطريق وتم تفجيرهما عن بعد بمركبة إسرائيلية مدرعة من نوع "بانثر" كانت تسير على الطريق، وقتل جندي وأصيب في الحادث 17 آخرين من قوات الاحتلال.
وأفاد الإعلام العبري، بأن مروحيات عسكرية إسرائيلية هبطت بالقرب من سهل مرج بن عامر، ونقلت إصابات مختلفة إلى مشافي: هعيمك، بيلنسون، رمبام، وتل هشومير، لتلقي العلاج.