بري: سنقاتل في الصفوف الأمامية إذا توغلت إسرائيل برا في لبنان

mainThumb
بري: سنقاتل في الصفوف الأمامية إذا توغلت إسرائيل برا في لبنان

25-06-2024 02:35 PM

printIcon

أخبار اليوم - أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، عن قلقه من تطور الأوضاع في الجنوب والتصعيد بين لبنان وإسرائيل.

وقال بري، في مقابلة تلفزيونية، إن حركة "أمل"، التي يتزعمها، "ستكون بالمرصاد وستقاتل في الصفوف الأمامية مع حزب الله، إذا توغلت إسرائيل برا في لبنان"، مؤكدا أن "لبنان في مرحلة حساسة ودقيقة، وأمام شهر حاسم، والوضع غير مطمئن"، على حد قوله.

وأضاف: "التقينا الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين، وكنا ننتظر أجوبة منه بعد زيارته تل أبيب، لكن ذلك لم يحصل، وهذا يبعث على عدم الاطمئنان للمبادرة الأمريكية".

وعن مبادرة التهدئة الأمريكية قال بري: "هوكشتاين طرح تراجع حزب الله 8 كلم عن الحدود لتهدئة الأوضاع بمناطق الشريط الحدودي، فطالبت بالمقابل بتراجع الجيش الإسرائيلي عن الحدود 8 كلم أيضا"، مؤكدا أن "الجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد ما تزال قائمة، والمقاومة ملتزمة بقواعد الاشتباك، لكن إسرائيل تخرقها وتعتمد سياسة الأرض المحروقة بمناطق الشريط الحدودي".

وأفادت وسائل إعلام غربية، أمس الاثنين، بأن الولايات المتحدة الأمريكية لديها شكوك معينة بشأن إمكانية تقديم المساعدة لإسرائيل والدفاع عن أراضيها في حال اندلعت المواجهة مع "حزب الله" اللبناني.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" تصريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، تشارلز براون، الذي اعتبر أن بلاده لن تكون قادرة على مساعدة إسرائيل في الدفاع عن أراضيها في حال اندلعت حربًا واسعة النطاق مع "حزب الله" اللبناني.

وأكد براون، بحسب الوكالة، أنه في حالة نشوب صراع بين إسرائيل و"حزب الله"، فإن إيران ستقدم دعما واسع النطاق لحزب الله اللبناني، الأمر الذي من شأنه إثارة صراع أكبر يمكن أن يهدد القوات الأمريكية في المنطقة.

ويتواصل الاستهداف المتبادل في جنوب لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 8 أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجّرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمانًا.


ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.