انطلقت من مجلس النواب اليوم الأربعاء، حملة لأجل فلسطين، تنظمها منظمة التحرير الفلسطينية، تستهدف برلمانات العالم والأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني للدفع باتجاه اعتراف العالم بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وإسناد قضايا الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي خلال رعايته الحملة، أن مجلس النواب لن يدخر جهدا في حمل هذه الأمانة؛ انطلاقا من صلابة الموقف الأردني في الدفاع عن عدالة الحق الفلسطيني، والذي يعبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني حامل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال الصفدي، بحضور رئيس لجنة فلسطين النيابية الدكتور فايز بصوص، والنائب المهندس خليل عطية، والنائب خالد البستنجي، إننا نعلن تلبية لنداء الأشقاء في فلسطين تبني الحملة ومطالبها العادلة، وعلى رأسها (الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة) واحتضانها، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي قضية كل أردني، والأردن سيبقى داعما للأشقاء الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني، وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف أن الأردنيين قدموا للأشقاء الفلسطينيين ما يمليه واجب الضمير، حيث سطر نشامى الجيش الأردني على مر التاريخ أروع صور الفداء والبطولة في الدفاع عن أسوار القدس وعموم أرض فلسطين الطاهرة.
من جهته، قال عطية: إننا نرحب بهذه الحملة لأجل فلسطين، ونقف معكم في مختلف المحافل الإقليمية والدولية انسجاما مع مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني المدافع الأول عن حق الشعب الفلسطيني، وندعم جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخطاب فلسطين الـ 78 في الأمم المتحدة، لتكون هذه الدورة للجمعية العامة للأمم المتحدة أكثر عدالة للشعب الفلسطيني.
بدوره، ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني رئيس الحملة أحمد التميمي، مواقف الأردن الثابتة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وأعرب عن شكره وتقديره لمجلس النواب الذي احتضن إطلاق هذه الحملة ودعمها، مشيدا بدور رئيس وأعضاء مجلس النواب ولجنة فلسطين النيابية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وتحشيد الجهود البرلمانية إقليميا ودوليا لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ودعم صموده.
وقال التميمي: "جئنا لهذا البيت العامر لننطلق نحو البرلمانات العربية وجميع برلمانات العالم لدعم خطاب فلسطين في الأمم المتحدة الذي ألقاه الرئيس محمود عباس في الدورة 77 للأمم المتحدة، مطالبين العالم بالاعتراف بدولة فلسطين ووضع حد للاحتلال الإسرائيلي البغيض".
وأضاف: "شعارنا من خلال هذه الحملة أن يكون العام 2023 عام إنهاء الاحتلال، والمعاناة وتوفير الحماية الدولية، وتحقيق السلام العادل والشامل الذي انتظرناه طويلا وقدم شعبنا الغالي والنفيس في سبيل تحقيقه، ونسعى من خلال الحملة إلى دعم خطاب فلسطين في الدورة 78 في أيلول المقبل".