أخبار اليوم - أقرت هيئة مديري صندوق الحسين للإبداع والتفوق، برئاسة الدكتور عادل الشركس، محافظ البنك المركزي الأردني، توصيات اللجنة الإدارية ولجان تحكيم الدورة الثالثة من جوائز صندوق الحسين للأبحاث الاقتصادية (العام 2023).
وبحسب النتائج فاز في مجال السياسة النقدية البحث الموسوم بـ "توقعات معدل التضخم الكلي باستخدام نموذج الذاكرة طويلة قصيرة المدى (LSTM)"، للباحثة أماني حربي الرواشدة من البنك المركزي الأردني.
كما فازت بالمجال نفسه رسالة الماجستير الموسومة بـ "أثر أدوات السياسة النقدية على الاستثمار الاجنبي المباشر في الأردن" للباحثة مروة داوود محمود نصار، من جامعة آل البيت بإشراف الدكتور عبد الله محمد غزو، فيما تم حجب الجائزة عن رسائل الدكتوراه لهذه الفئة.
وفي مجال القطاع المالي والمصرفي، فاز مناصفة بحث "أثر رأس المال الفكري على الأداء المالي للبنوك التجارية: الدور الوسيط للميزة التنافسية" للباحثين الاستاذ الدكتور محمد سليمان عواد من جامعة مؤتة والباحث علي محمد قطيشات من بنك القاهرة عمان. وبحث "أثر التكنولوجيا المالية على النظام المصرفي الأردني"، للدكتور مازن حسن محمد الباشا من جامعة الزرقاء الخاصة.
وفازت رسالة الماجستير الموسومة بـ "أثر الحوكمة على الهشاشة المالية: دليل من الشركات غير المالية الأردنية" للباحث حمدي وليد السمان من الجامعة الهاشمية بإشراف الدكتور إبراهيم الخطاطبة والدكتور وصفي السلامات.
كما فازت رسالة الدكتوراة الموسومة بـ "معوقات التمويل بالصيغ الزراعية في المصارف الإسلامية الأردنية" للدكتور أحمد محمد علي الجبالي من جامعة العلوم الإسلامية الماليزية.
وفي مجال الاقتصاد الأخضر، تم منح الجائزة مناصفة بين البحث الموسوم بـ "الاقتصاد البرتقالي، التعريف والقياس، حالة الاقتصاد الأردني"، للباحثين الدكتورة سرينا برونو ساندي من الجامعة الألمانية الأردنية والاستاذ الدكتور نوح علي الشياب من جامعة اليرموك، والبحث الموسوم بـ "أداء الشركات والعوامل الخضراء: هل السياسة النقدية مهمة؟ دراسة عن القطاع المالي في الأردن"، للدكتور عمر شاهر عربيات والدكتور هاشم عبد الله الشرفات من الجامعة الهاشمية، والدكتور علام محمد حمدان من الجامعة الأهلية في البحرين.
وفي فئة رسائل الماجستير تم منح الجائزة مناصفة بين رسالة "إدارة سلسلة التوريد الخضراء وأداء الشركات في القطاع الصناعي الأردني: الدور الوسيط للاندماج الوظيفي" للباحث عمر طلال عبد الخالق المرعب بإشراف الدكتور محمد الغبابشة من جامعة مؤتة، ورسالة "العلاقة ما بين استراتيجية الشركة وإدارة سلسلة التوريد الخضراء وتأثير هذه العلاقة على أداء الشركة" للباحثة دانا عصام ابو خضر بإشراف الدكتور محمد الغبابشة من جامعة مؤتة.
وفي فئة رسائل الدكتوراه تم حجب الجائزة لعدم وجود أطروحات ترقى للمستوى المنشود.
وحسب النتائج فقد فاز في مجال اقتصاديات العمل البحث الموسوم بـ "دور الاستقرار المالي في تعزيز العلاقة بين الاشتمال المالي والاستثمار في القطاع المالي الاردني" للباحثين الدكتور ياسر محمد همشري والدكتور عبد الكريم فواز البطاينة من جامعة البتراء الخاصة والدكتور أحمد رجب جويلس من جامعة الزرقاء الخاصة.
وفيما تم حجب الجائزة عن فئة رسائل الماجستير لعدم وجود رسائل ترقى للمستوى المنشود، فازت عن فئة رسائل الدكتوراه الأطروحة الموسومة بـ "تأثيرات أزمة الربيع العربي ونوع الصناعة وهيكل الملكية على الإفصاح الاجتماعي للشركات" للدكتور أحمد رياض العزام من جامعة كيبانغسان في ماليزيا.
وفي مجال الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المالية، تم حجب الجائزة عن فئة الابحاث ومنح جائزة رسائل الماجستير مناصفة بين الرسالة الموسومة بـ "أثر الاقتصاد الرقمي على النشاط الاقتصادي" للباحثة ديمة ناجح المجالي بإشراف الدكتور أحمد المجالي من جامعة مؤتة، والرسالة الموسومة بـ "أثر استخدام تقنية سلسلة الكتل على جودة القوائم المالية في البنوك التجارية الأردنية" للباحث عبد الله محمد الدروبي بإشراف الدكتور نوفان حامد العليمات من جامعة آل البيت.
كما تم منح الأطروحة الموسومة بـ " أثر الاستثمار في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واستخداماتها على النمو الاقتصادي في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا: هل الحوكمة مهمة؟" للدكتور محمد نايل أبو الفول من جامعة سوينبورن للتكنولوجيا في استراليا، مناصفة عن فئة رسائل الدكتوراة مع الأطروحة بعنوان "أثر الذكاء الاصطناعي في الحد من مخاطر الرقابة الداخلية في البنوك التجارية الأردنية المدرجة في بورصة عمان، الدور الوسيط للحوكمة السحابية" للدكتورة علا مازن بريك بإشراف الدكتور علاء مطارنة من جامعة العلوم التطبيقية.
وتقدم للدورة الثالثة من الجوائز 114 عملاً توزعت على مجالات الدورة الخمس، وبعد الفرز الأولي للأعمال المتقدمة جرى استبعاد بعض الأعمال لعدم مطابقتها لشروط التقدم، سواء من حيث الموضوع، أو من حيث سنة البحث، أو من حيث استيفائها لشروط البحث العلمي في المجالات الاقتصادية.
وقال مدير عام صندوق الحسين، الدكتور علي ياغي، رئيس اللجنة الإدارية لجوائز الصندوق الاقتصادية، إن عدد الأعمال التي اجتازت مرحلة الفرز الأولي كان 101 عملا، منها 66 بحثا، و24 رسالة ماجستير، و11 أطروحة دكتوراة.
وأضاف أن هذه الأعمال توزعت بين 12عملا في مجال السياسة النقدية، و36 عملا في القطاع المالي والمصرفي، و17 عملا في مجال الاقتصاد الأخضر، و14 عملا في مجال اقتصاديات العمل، و 22 عملا في مجال الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الرقمية.
وأكد بأنه تم تشكيل لجان لتحكيم الجوائز حسب مجالات الجائزة، حيث شارك في التحكيم 47 مُحكما من أساتذة كليات الاقتصاد والأعمال في الجامعات الأردنية، ومن باحثين في البنك المركزي.
وشارك في التحكيم 32 أستاذا من كليات الاقتصاد والأعمال في الجامعات الحكومية، و9 محكمين من الجامعات الخاصة، و6 من المتخصصين العاملين في البنك المركزي ومؤسسات مالية أخرى.
وكما أكد الدكتور ياغي أن اللجنة الإدارية للجوائز حرصت على اتباع مقاييس العدالة والنزاهة والشفافية في التحكيم بما فيها ترميز الأعمال المتقدمة وحذف أية إشارة إلى المتقدم أو مكان عمله قبل إرسالها إلى المحكمين.
ولضمان النزاهة، قال الدكتور ياغي إن اللجنة لم ترسل ابحاثا لمقيم يعمل في المؤسسة التي يعمل بها مقدم البحث، ولم ترسل رسائل الماجستير والدكتوراه إلى أي من المحكمين الذي يمكن أن تربطهم أية صلة أكاديمية سواء بالجامعة التي أشرفت على الرسائل أم بالمشاركين في الامتحانات الخارجية والإشراف على هذه الرسائل والاطروحات.
كما تم إرسال كل عمل إلى محُكِّمَيْن إثنين، وفي حالة عدم التوافق في تقييم المُحكِّمَيْن تم إرسال العمل بشكل سري ومستقل إلى محكم ثالث.
وهنأ الدكتور ياغي، باسم هيئة مديري صندوق الحسين للإبداع والتفوق، واللجنة الإدارية للجوائز، جميع الفائزين في الدورة الثالثة للجوائز الاقتصادية (2023)، مشيدا بجميع الأعمال التي تقدمت للجوائز ومستواها العلمي والأكاديمي.
يذكر أن صندوق الحسين للإبداع والتفوق هو مؤسسة غير ربحية أسستها البنوك العاملة في الأردن عام 1999، ليكون أحد أذرع المسؤولية المجتمعية للقطاع المصرفي في الأردن. ويهدف الصندوق أن يكون مركزا لتشجيع الإبداعوالتميز ودفع عجلة التنمية المستدامة في الأردن من خلال المساهمة في تنمية ورعاية الإبداع في المجالات التكنولوجية والتنموية وتنمية المواهب والقدرات والملكات وإتاحة الفرصة لها للتعبير عن نفسها.
ويحرص الصندوق على التعاون مع العديد من المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، كما يقوم برعاية ودعم العديد من المشاريع في المجالات الثقافية والعلمية والتكنولوجية.