زيادة عربات تلفريك عجلون العام القادم لتصبح 60 عربة

mainThumb
زيادة عربات تلفريك عجلون العام القادم لتصبح 60 عربة

24-06-2024 04:00 PM

printIcon

أخبار اليوم - كشف مدير منطقة عجلون التنموية عز الدين المومني خلال برنامج يوم جديد الذي تم بثه الاسبوع الماضي عن نية وخطة المناطق التنموية زيادة عدد عربات تلفريك عجلون العام القادم 20 عربة ليصبح العدد 60 عربة بصورة احمالية لافتا الى الشركة المصنعة وهي من افضل الشركات المتخصصة في العالم في هذا المجال حيث صمم المشروع لمثل هكذا زيادة بعدد العربات وفق أعلى مواصفات الامان والسلامة العامة مشيرا الى أن هذا المشروع الذي بلغ عدد زواره زهاء 400 الف كان حلما وقد أصبح حقيقة وواقعا حيث شكل وجود التلفريك نقلة نوعية بالنسبة للمحافظة التي أصبحت مهوى افئدة الزوار من مختلف المناطق داخل المملكة وخارجها .

واعتبر المومني أن يعتبر تلفريك عجلون معلماً سياحياً وترفيهياً بارزاً في المملكة الأردنية الهاشمية ويقع في مدينة عجلون الجميلة التي تعد واحدة من أهم المواقع السياحية في البلاد، ويعتبر وسيلة رائعة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والمشاهد البانورامية الخلابة.

ويعتبر تشييد تلفريك عجلون الذي هو رؤيا ملكية إنجازًا رائعًا، حيث يطل على قلعة عجلون التاريخية وسلسة جبال عجلون . يمتد تلفريك عجلون على مسافة تزيد عن كيلومترين، ويوفر للزوار فرصة فريدة للاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية الساحرة للمدينة والجبال المحيطة بها.

وقال محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف أن محافظة عجلون تمتلك جميع المقومات السياحية من طبيعة خلابة وارث تاريخي وديني مشيرا إلى أن التلفريك مشروع وطني سياحي لجميع أبناء الوطن جاء انشاؤه برؤية ومبادرة ملكية سامية.

وأكد الشريف ان التلفريك هو بوابة الاستثمار في محافظة عجلون لافتا للفرص الاستثمارية الكبرى التي ستنعم بها المحافظة وفق ما هو مخطط لذلك من قبل شركة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية ، مشيرا إلى الرؤى الاستشرافية لجلالة الملك عبد الله الثاني بضرورة التنمية الشاملة المستدامة لتنعكس آثارها الإيجابية على مختلف مناطق المملكة .

وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني إن تلفريك عجلون مكرمة لاهل المحافظة لافتا الى أن جلالة الملك عندما وضع حجر الاساس - كان يعلم وهو الذي احب عجلون وأهلها - أن المشروع سيشكل نقلة تنموية للمحافظة؛ ما يساهم في التشغيل والحد من البطالة من خلال تنفيذ مشاريع سياحية متوسطة وصغيرة، لافتا لحجم التدريب الذي تقوم بها جهات عديدة للشباب من خلال حاضنة الاعمال ومؤسسة نهر الأردن والمؤسسة الأردنية للمشاريع الاقتصادية والاجتماعية ( جيدكو ) .

ولفت المومني الى الاهتمام الملكي بالمحافظة وأهلها وسوف يكون هناك نقلة نوعية، حيث تحسين الوضع الاقتصادي لاهل المحافظة وزيادة عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحسين مستوى البنية التحتية من شوارع وانارة ونظافة ورفع مستوى المعيشة وبزيادة اعداد الزوار سيكون هناك حركة اقتصادية.

و بين رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزه الزغول إن جلالة الملك عبد الله الثاني عندما وضع حجر الاساس لمشروع التلفريك كان هدفه أن تكون هناك تنمية مستدامة لمحافظة عجلون بحيث يتحقق للمشروع آثار إيجابية على أرض الواقع بتخفيف الفقر والحد من البطالة.

واضاف ان بلدية عجلون الكبرى وهي تبارك خطى جلالة الملك واهتمامه بالمحافظة وولي العهد المحبوب يحدوها الامل أن تكون عجلون محجا لكل الناس مؤكدا أن البلدية تضع كافة امكاناتها لخدمة زوار المحافظة للاستمتاع بكل ما فيها من ميزات نسبية وطبيعية وتراثية جاذبة .

وقال عضو مجلس المحافظة عجلون منذر الزغول، إن محافظة عجلون مقبلة على إنتعاش سياحي كبير مع وجود مشروع التلفريك الذي إنتظرناه طويلاً إضافة الى وجود المئات من المواقع السياحية والأثرية و العشرات من المشاريع السياحية المهمة في المحافظة والتي أصبحت تستقطب العديد من الزوار من داخل وخارج الأردن .

واضاف أن مشروع التلفريك ضاعف من عدد للزوار للتلفريك وللمواقع السياحية والأثرية الأخرى وهذا من شأنه أيضاً إطالة مدة إقامة الزائر في المحافظة الأمر الذي سيؤدي الى استفادة الكثير وخاصة المنشآت السياحية والمحلات التجارية مشيرا إلى أن اللافت في مشروع التلفريك والمشاريع السياحية الأخرى التي ستقام في المنطقة ستوفر مئات فرص العمل لشباب وشابات المحافظة ، لقناعتهم أن التلفريك سيعمل على جذب آلاف الزوار من داخل وخارج الأردن.

وزاد بدأنا نلمس ذلك على أرض الواقع فهناك تطور كبير في الخدمات .

ويشار الى ان التلفريك الذي، كان قد بدأ تنفيذ نهاية شهر أيار للعام 2021، حيث يمتد خط سيره بطول 5ر2 كيلو متر هوائيا؛ تبدأ المحطة الأولى منه في القطعة المخصصة للشركة ضمن أراضي منطقة الصوان التنموية في محافظة عجلون، فيما ستكون المحطة الثانية بالقرب من قلعة عجلون، حيث يشتمل المشروع حاليا على 40 عربة بسعة 8 أشخاص للعربة الواحدة.