لمتعة وفائدة الأطفال .. نشاطات متعددة لعطلة صيفية نافعة

mainThumb
لمتعة وفائدة الأطفال.. نشاطات متعددة لعطلة صيفية نافعة

23-06-2024 11:10 AM

printIcon

أخبار اليوم - من منا لا ينتظر الإجازة الصيفية بفارغ الصبر، خصوصا الأطفال، لأنها الفترة التي يجدون فيها الوقت للمرح والتسلية والترفيه، إضافة إلى العديد من النشاطات المتنوعة المحببة كالرحلات الممتعة والسفر والمعسكرات الصيفية وغيرها، لذلك على الآباء مشاركة أبنائهم في تخطيط برنامج وفعاليات إجازتهم في شيء مفيد وممتع لاستغلالها بشكل إيجابي ومثمر لهم.

وتعتبر اختصاصية العمل الاجتماعي نسرين أحمد صليعي أن سعادة الأبناء مرتبطة بالوالدين، وتنصح بتحفيز الأطفال وتشجيعهم على تحمل المسؤولية، وتعلم القيم الأخلاقية والإنسانية من خلال نشاطات تثقيفية وترفيهية وفعاليات فنية وحرفية ومخيمات تدريبية صيفية، إضافة إلى القيام بالأنشطة المنزلية كأسرة واحدة وقضاء وقت جميل وممتع ومفيد للطرفين.

من منا لا ينتظر الإجازة الصيفية بفارغ الصبر، خصوصا الأطفال، لأنها الفترة التي يجدون فيها الوقت للمرح والتسلية والترفيه، إضافة إلى العديد من النشاطات المتنوعة المحببة كالرحلات الممتعة والسفر والمعسكرات الصيفية وغيرها، لذلك على الآباء مشاركة أبنائهم في تخطيط برنامج وفعاليات إجازتهم في شيء مفيد وممتع لاستغلالها بشكل إيجابي ومثمر لهم.

وتعتبر اختصاصية العمل الاجتماعي نسرين أحمد صليعي أن سعادة الأبناء مرتبطة بالوالدين، وتنصح بتحفيز الأطفال وتشجيعهم على تحمل المسؤولية، وتعلم القيم الأخلاقية والإنسانية من خلال نشاطات تثقيفية وترفيهية وفعاليات فنية وحرفية ومخيمات تدريبية صيفية، إضافة إلى القيام بالأنشطة المنزلية كأسرة واحدة وقضاء وقت جميل وممتع ومفيد للطرفين.

متعة السفر
بعض الأسر تنتظر الإجازة الصيفية بفارغ الصبر للسفر خارج البلاد، مما يشكل فرصة إيجابية للطفل لاستكشاف أمكنة جديدة، والقيام بالكثير من النشاطات الترفيهية، وعيش تجارب فريدة من نوعها كزيارة المتاحف الأثرية والقيام بالرحلات التعليمية، فالسفر فرصة للاسترخاء واستعادة الحيوية والنشاط الجسدي والعقلي.
مشاركة الأطفال في الطبخ
تعتبر تجربة الطبخ من أهم التجارب الممتعة لدى الأطفال، وتزيد قدرتهم على المساعدة بشكل منتظم، وتعلمهم العمل الجماعي وتصقل مهاراتهم في اتخاذ القرار والاعتماد على النفس، فهذا النشاط المرح مفيد ويوطد العلاقة مع الوالدين.

كما أن هناك العديد من الوجبات السهلة أو الحلويات اللذيذة التي يمكن أن يصنعها الطفل بنفسه، ومنها سلطة الفواكه وسلطة الخضار أو الكوكيز، وكيك بالفراولة أو الشوكولاتة، والبيتزا والمعجنات والمعكرونة، وذلك بإشراف من الأم.

مخيمات صيفية لاستكشاف الطبيعة
يجب البحث عن مخيمات صيفية تناسب ميول الطفل وتنمي مهاراته وتفرغ طاقاته، وبعض الأمهات يفضلن المخيم المدرسي لأنه يبقى في محيط رفاقه، ويجب أن نوضح للطفل أهمية المشاركة في المخيم ومدى فائدته، وأنه سيعطيه الكثير من المرح والتسلية، وأن العطلة ليست تمضية الوقت على الأجهزة الإلكترونية، فهذه التجربة ضرورية جدا للطفل لأنها تنمي روح المسؤولية وتعزز الثقة بالنفس وتحسن علاقاته الاجتماعية وسيلتقي بأطفال جدد.

أما النزهة في الطبيعة فهي مفيدة أيضا، ويمكن القيام برحلات برية ممتعة، فالتسلق والسباحة في النهر والشواء على الفحم في الطبيعة والقيام بجولات في القوارب أو القيام برحلات بحرية والاسترخاء على الشاطئ كل ذلك يمنح المتعة للطفل.

ترتيب وتنظيف البيت بطرق غير تقليدية
يمكن القيام بمسابقة من سيقوم بطي جميع الملابس خلال 10 دقائق، ومن سيعيد ترتيب الوسائد والشراشف في مكانها المعتاد خلال 5 دقائق، ومن يجمع كل الأحذية في خزانتها في دقيقتين، والذي يؤدي مهامه بنجاح له مكافأة لكل الأعمال التي سينفذها.

العمل التطوعي
وفروا لأطفالكم فرصة العمل التطوعي، فهذا النوع من النشاط يلقى ترحيبا كبيرا من الأطفال، فمثلا هنالك الكثير من المشاريع التنموية التي تحتاج إلى متطوعين خلال فترة الصيف، كغرس الاشجار وتنظيف الشاطئ وزيارة دور الأيتام أو دور المسنين، فالمبادرات عديدة ويجب الانخراط فيها والتعرف عليها عن كثب.

التسوق الصحي
عادة لا يهتم الأطفال خلال التسوق إلا بشراء الألعاب والحلويات، لكن يمكن خلال الجولة مساعدتهم على اكتساب المهارات الحسابية والتعرف على الأشكال المختلفة للأشياء وتحفيزهم على اختيار أفضل المنتجات الصحية التي يحبونها وإعطاؤهم الشعور بالمسؤولية وتدريبهم على الاهتمام بمعايير الجودة والسعر.

تربية حيوان أليف
تربية حيوان أليف تعد من الخطوات الإيجابية المهمة للأطفال ومصدر مرح لهم، إلى جانب كون هذا الحيوان يصبح الصديق الحميم ويتعلم الشعور بالتعاطف مع الآخرين، والأهم أن تربية الحيوان الأليف تتطلب حس المسؤولية ومراعاة الاعتناء به، فوجود حيوان أليف في المنزل فكرة إيجابية ومؤثرة، خصوصا خلال الإجازة الصيفية.

القراءة خلال الإجازة
وترى الاختصاصية الصليعي أنه يجب عدم تجاهل مسألة القراءة، فبينما تطلب معظم المدارس من تلاميذها قراءة كتب محددة خلال الصيف فإن المربين والخبراء يقولون إنه من الأفضل تجاوز العدد المطلوب والاستعانة بالمكتبات أو الاشتراك في نادٍ صيفي للكتاب.

وتنصح الصليعي بتخصيص بعض الوقت للإملاء أو الحساب واستعادة بعض الدروس لحفظها في الذاكرة، وتنمية الاستيعاب، فضلا عن تحفيظ القرآن الكريم وتعويد الأطفال على الصلاة، مع قراءة قصص تربوية هادفة، ومنها قصص الأنبياء.

تنظيم الوقت ووضع جدول
وتشير صليعي إلى أهمية ممارسة بعض الأنشطة الرياضية المناسبة لكل طفل لتفريغ طاقاته، فضلا عن تنظيم وقته حتى في أوقات الفراغ.

وتؤكد على ضرورة وضع جدول زمني كي يتم تحقيق الاستفادة القصوى من الإجازة الصيفية وعدم إضاعة الوقت، خصوصا المحافظة على تهيئة الطفل للنوم المنتظم للحفاظ على صحته ونشاطه في اليوم الثاني، ليعود من العطلة الصيفية بكامل نشاطه وحماسه لاستقبال العام الدراسي الجديد.