ذوو متوفين في الحج يناشدون السلطات السعودية بدفنهم

mainThumb
محمد حمد الخوالدة

19-06-2024 04:04 PM

printIcon

أخبار اليوم – صفوت الحنيني - ما زال مصير بعض الحجاج الأردنيين الذين خرجوا لأداء مناسك الحج مجهولاً، منهم لا يُعرف أين يوجَد منذ أن توفاه الله في أثناء أداء الفريضة، والآخر مفقود في المستشفيات السعودية في حالة صحية حرجة.

أكثر من 41 حاجاً توافهم الله في أثناء أداء فريضة الحج، الأمر الذي صدّم الأردنيين، وحرّك الشارع العام كونه وللمرة الأولى يصل عدد الوفيات إلى هذا الرقم الذي اعتبره البعض "مروعاً".
الخوالدة مفقود

الخوالدة مفقود 


محمد حمد الخوالدة حاجاً أردنياً ليس من البعثة الرسمية توفاه الله في أثناء فريضة الحج، ولا يُعرف أين هو الأن منذ 5 أيام بحسب ما قاله أحد أقربائه لـ "أخبار اليوم" في حديثٍ خاص، في حين ترفض السلطات السعودية أن يُسفّر المتوفى لأسباب اخري

وقال أن نجل المتوفي الذي سافر للسعودية لإنهاء معاملات الوفاة، لا يعلم أين والده ولا حتى يستطيع الوصول إليه ليتسنى له دفنه واستقبال المعزيّن في الأردن.

الدفن في السعودية

الدكتور محمد الخوالدة أكمل حديثه على أن أقرباءه استقروا على أن يُدفن الحاج في الأراضي السعودية؛ نظراً لصعوبة الإجراءات التي تسمح لهم القيام بها حتى يُنْقَل للأردن.

ولفت أن الأوراق الثبوتية للحجاج غير النظاميين موجودة داخل الفنادق والسكنات المخصصة للحجاج، وأن السلطات السعودية لا يُمكنها أن "تُصدق" كل من يقول هذا الحاج تربطه صلة بي، وهذا ينتهي عندما يُحْصَل على الأوراق الثبوتية للحجاج؛ وعلى ذلك تنتهي الإشكالية.

تحرك حكومي متأخر

أثار العدد الكبير من الوفيات غضب الشارع الأردني متسائلين عن الدور الرسمي للحكومة، فمنهم من حملها المسؤولية عن ما جرى ارتفاع أعداد الوفيات، ومنهم من حمل بعض الشركات التي باعت فيزا زيارة لبعض الأردنيين الراغبين بأداء فريضة الحج هذا العام.
وبالرغم من المناشدات التي أوصلتها السلطات السعودية بأن "لا حج إلا بتصريح"، إلا أن غالبية الراغبين بالحج ذهبوا لعل وعسى أن يكتب لهم.