جبرين: جلالة الملك الزعيم الأول الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني
جبرين: الملك للقدس سندا وعزوة وتاريخ مجيد من الدعم اللامحدود
جبرين نحمل ملفا اقتصاديا لتوسيع الشراكة بين البلدين الشقيقين
جبرين: أنشأنا مركزاً إقليمياً لمجموعتنا الاقتصادية في الأردن ليكون مركز أعمالنا في العالم
أخبار اليوم - قال رجل الأعمال المقدسي مجد جبرين أن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين هو الداعم الأول للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وكافة المواقف التي تتعلق بعدالة القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، وهذا الأمر هو امتداد للتاريخ الهاشمي في دعم ومساندة فلسطين الذين يعتبرونها بوصلتهم وقضيتهم المركزية وتاجها القدس الشريف.
وعبر جبرين عن أسمى أمنيات الشعب الفلسطيني وتحديدا أبناء القدس لجلالة الملك بمناسبة عيد الاستقلال واليوبيل الفضي سائلين العلي القدير أن يحفظ جلالته، ويمد في عمره، ويعز ملكه وأن يبقيه ذخرا للشعب الأردني العزيز وفلسطين والأمة، فمواقف جلالة الملك في كافة المحافل الدولية كانت الدعم الأبرز لعدالة القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه مثلما وفر جلالته كافة أشكال الدعم للأهل في فلسطين، وهذه المواقف هي محل اعتزاز، ونقدرها نحن أبناء القدس وأبناء فلسطين عامة.
وقال جبرين في برقيات رفعها لجلالة الملك عبدالله الثاني أن الأردن بقيادة جلالة الملك المفدى شهدت تقدما وازدهارا كبيرا، انعكس ذلك بالإيجابية على مختلف القطاعات، ومنها الاقتصادية رغم التحديات الإقليمية والدولية، وأن الأزمات كان لها تأثير كبير على مختلف الدول، إلا أن الأردن بقيادة جلالة الملك كان ينعم بالخير، ويتجاوز هذه التحديات.
وأشار رجل الأعمال المقدسي الذي يحمل ملفاً اقتصادياً لتوسيع الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين الأردن وفلسطين إلى أنه حان موعد التكاملية الاقتصادية بين البلدين الشقيقين بما يعود بالنفع والخير على البلدين الشقيقين والاقتصاد على وجه الدقة، حيث أن الفلسطينيين يفضلون اليوم المنتجات الأردنية والمشاريع الأردنية أيضا على المنتجات الأخرى في الأسواق الفلسطينية، وأن السوق الفلسطيني اليوم يحتاج إلى الاعتمادية على الصناعات الأردنية المختلفة من أجل ديمومة اقتصاده وفض الشراكة والاعتماد على الآخرين، وبالوقت نفسه نسعى إلى إيجاد استثمارات فلسطينية على الساحة الأردنية ودخولها إلى بقية الأسواق العالمية من خلال الأردن، مثلما نطمح إلى دخول المنتجات الفلسطينية إلى الأسواق الأردنية والعربية والعالمية.
وكشف جبرين عن بناء شراكات اقتصادية فلسطينية أردنية خلال هذا العام وتوقيع اتفاقيات ثنائية وبمباركة رسمية لإدخال الصناعات الأردنية إلى فلسطين، خصوصا في مجال الطاقة، حيث تعاني القطاعات الاقتصادية الفلسطينية من تذبذب معدلات تشغيل الطاقة وانقطاعها في بعض الأحيان، وهذا الأمر يؤثر في العملية والتشغيلية للقطاعات الفلسطينية وتوفير مصدر آخر للطاقة المتقدمة والمتطورة ينهي هذه الإشكاليات وبالتالي يحافظ على ديمومتها الإنتاجية، وهذا الأمر يعود على العامل الفلسطيني بالآثار الإيجابية، ويمكنه من القيام بواجباته ودعم صموده على أرض وطنه، ويقلل اعتماديته على الآخرين وبالتالي تستديم العملية التشغيلية، وتنعكس إيجابا على الاقتصاد الفلسطيني الذي نسعى لتقديم ما أمكن لازدهاره.
وبين جبرين أننا نجحنا خلال الفترة الماضية من إنشاء باكورة أعمالنا في الأردن من خلال إقامة مركز إقليمي لمجموعتنا الاقتصادية في عمان بحيث تكون الأردن المركز الإقليمي لأعمالنا على الصعيد العالمي، وهذا بطبيعة الحال يأتي في غمرة احتفالاتنا بعيد الاستقلال واليوبيل الفضي لجلالة الملك، ونحن نعي جيدا أن جلالة الملك يؤمن بالعمل والإنجاز، ونحن نهدي هذه الإنجازات التي نقوم بها لجلالة الملك المفدى وبإذن الله سيشهد الأردن ازدهارا ملحوظا خلال السنوات القادمة.
وأضاف جبرين أن هنالك مشاريع تدخل تحت بند الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي حيث نطمح إلى إقامة عدة مشاريع في هذا المجال، ونصدر منتجاتنا إلى مختلف دول العالم والمنطقة، خصوصا أن مجموعتنا الاقتصادية توجَد في عدة عواصم عربية وعالمية، وهذا من شأنه يدعم نجاحنا بإذن الله تعالى.
ولفت جبرين أن هذه الجهود والنجاحات والخطط الاقتصادية ما كانت لتكون وتنجح لولا حكمة وقيادة جلالة الملك وأيضا ما تنعم به الأردن من ازدهار واستقرار بفضل الله تعالى ثم حنكة جلالة الملك وثقة الآخرين بالدولة الأردنية.
يذكر أن رجل الأعمال المقدسي مجد جبرين يعد من أبرز رجالات الاقتصاد والاستثمار الفلسطيني وله عدة شركات استثمارية في عدد من المجالات في فلسطين وبعض الدول العالمية، واتخذ مؤخرا الأردن مركزا إقليميا لإدارة مجموعته الاقتصادية والاستثمارية.