أخبار اليوم - كشفت وسائل الإعلام العبري، صباح اليوم الخميس، عن إصابة جنديين "إسرائيليين" في عملية تبادل إطلاق نار مع مقاومين فلسطينيين تمكّنوا من التسلل إلى منطقة بالقرب من معبر كرم أبو سالم شرق رفح.
ووفقًا لما أعلنته إذاعة جيش الاحتلال، فقد تمكّنت مجموعة من المقاومين، فجر اليوم، من التسلل إلى منطقة بالقرب من معبر كرم أبو سالم شرق رفح، ووقع تبادل لإطلاق النار في المكان قبل أن تنسحب المجموعة إلى داخل القطاع.
ووصفت الإذاعة الحدث الأمني بـ"الخطير"، معلنةً إصابة جنديين من عناصرها دون توضيح تفاصيل أجرى.
ونشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، تفاصيل الحدث قائلةً، إن " مجموعة من المقاومين خرجت من نفق في منطقة كرم أبو سالم فجر اليوم، وتسللت إلى المنطقة الأمنية التي يحتلها الجيش عند حدود قطاع غزة، وفتحت النار على القوات "الإسرائيلية"، وتمكّن المقاومون من العودة إلى قطاع غزة.
وأشارت "هآرتس" إلى أن الجيش لم يكن يعلم بوجود أنفاق في هذه المنطقة، واعتقد أن جميعها قد دمرت.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المقاومين تمكنوا من اجتياز السياج الحدودي الغربي، ودخلوا المنطقة الأمنية، وتظهر المعدات التي عثر عليها بحوزتهم أنهم كانوا يستعدون لمداهمة قاعدة عسكرية أو إحدى المستوطنات.
ولفتت قناة كان "العبرية، إلى إن جيش الاحتلال طلب من المزارعين في منطقة السياج مع رفح عدم الذهاب إلى حقولهم الزراعية، في أعقاب حادثة محاولة تسلل مجموعة من المقاومين من رفح.
يأتي الكشف عن هذه العملية، في الوقت الذي يتحدث فيه الاحتلال عن تحقيق إنجازات ميدانية في رفح، رغم أن التقارير تكشف عن معارك ضارية، ودعوته لتجنيد عشرات آلاف جنود الاحتياط، في ظل المقاومة الشرسة لمحاولاته التقدم.
ومنذ قرابة شهر، توغلت قوات الاحتلال من شرق رفح، عبر موقع كرم أبو سالم العسكري، إلى معبر رفح ومحور فيلادلفيا، وتشكل العملية ضربة خلف خطوط قوات الاحتلال، التي زعمت السيطرة على المنطقة مبكرا.