أخبار اليوم - نظمت مديرية ثقافة العقبة بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة للتنمية الاجتماعية ورشة تدريبية للسيدات في تشكيل الصلصال الحراري "الفيمو".
وبين مدير ثقافة العقبة طارق البدور أن الثقافة والصناعات الثقافية الابداعية تسهم بالارتقاء في نوعية الحياة وجودتها وتعد من الأولويات التي توليها الوزارة أهمية كبرى، موضحا أن فكرة الورشة انطلقت من أرضية ما تحتضنه محافظة العقبة من موروث ثقافي وإبداعي ثري.
وقال إن دعم الصناعات الثقافية والإبداعية وبناء قدرات العاملين ركيزة أساسية تعمل عليها الوزارة مع الدعوة للاستثمار في القطاع الثقافي والفني الأردني، مشيرا الى أهمية مساهمة الصناعات الثقافية والابداعية التي يعول عليها في دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد ان الصناعات الثقافية تحمل في أبعادها التاريخ، واللغة وحتى الحيّز الجغرافي الخاص بالبيئة الاجتماعية التي احتضنت هذا الفعل الثقافي، والتي تُعدّ من أسرع الصناعات نمواً في العالم، وتشمل هذه الصناعات قائمة طويلة من الفنون والإبداعات التي يمكن أن تتحول إلى صناعة، وهي في الوقت نفسه كل حرفة أو منتج فيه قيمة ثقافية محلية.
وأشار البدور الى ان الورشة تهدف لنشر حرفة الصلصال الحراري الفيمو بين السيدات والفتيات وتمكين المرأة ورفع القدرات الإنتاجية والاقتصادية لديهن من خلال إنتاج قطع فنية مميزة يمكن طرحها بالأسواق و البازارات المحلية بأسعار مناسبة للسائح الأجنبي والمحلي.
بدورها بينت المتخصصة في صناعة الفيمو المدربة نسرين كريشان أن الفيمو من بين أنواع الصلصال المعروفة والأكثر جودة والتي يستخدمها الفنانون التشكيليون والمحترفون لأعمال النمذجة والتشكيل ويتميز بنعومة الملمس وسهولة التشكيل ومقاومته للماء وتنوع ألوانه وأحجامه ويمكن تشكيله بعدة مجسمات منها الكؤوس والميداليات والاكسسوارات.
من جانبها، أشارت مديرة مركز الأميرة بسمة للتنمية المهندسة آية الكلالده إلى أهمية الشراكة مع مديرية ثقافة العقبة وخاصة في مجال التدريب وتمكين السيدات في الحرف اليدوية التي عليها اقبال وتعديل ثقافة الاستهلاك إلى الإنتاج خاصة أن المركز لديه نافذة تسويقية عبر سوق "جهد الايادي" لعرض المنتجات على زوار العقبة من عرب واجانب.