أخبار اليوم - ارتفع عدد الذي يحق لهم التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة زاد بنحو نصف مليون مقترع مقارنة مع العام 2020، بحسب ما ذكر تقرير لمركز الحياة – راصد المختص بمراقبة عملية الانتخابات الثلاثاء.
وقال المركز في بيان بعد عرض جداول الناخبين الأولية، "استنادا إلى ما ورد في الجداول النهائية لعام 2020 وما ورد في الجداول الأولية لعام 2024 ... تبين أن عدد المؤهلين للاقتراع في 2020 وصل إلى 4.640643 مليون ناخبة وناخب، فيما وصل عدد المؤهلين للانتخاب حسب الجداول الأولية المعروضة اليوم إلى 5.118751 مليون ناخبة وناخب، أي بزيادة مقدارها 478.108 ألفا ناخبة وناخب".
وقال راصد إن فريقا من المركز لمراقبة الانتخابات "عمل على متابعة وتقييم عملية عرض الجداول الأولية وذلك من خلال فريق مكون من 50 مراقبا ميدانيا، من خلال 3 نماذج مستوحاة من أفضل الممارسات الدولية ومرتكزة على أهم المعايير الدولية للانتخابات، المرتبطة بعملية عرض جداول الناخبين".
لكن على صعيد الدوائر الانتخابية "لوحظ أن معظم الدوائر شهدت زيادة في أعداد الناخبين بنسب متفاوتة" وفق المركز الذي قال إن "الأرقام الواردة هي حول أعداد الناخبين لعام 2024 هي أعداد أولية وستتغير بنسب بسيطة بعد انتهاء فترة الاعتراضات وإصدار الجداول النهائية للناخبين".
وبحسب الجداول فأن دائرة العقبة الأعلى بالزيادة بعدد الناخبين بنسبة بلغت 22%، تلتها دائرة عمان الثانية بنسبة بلغت 16%، ثم عمان الثالثة بنسبة زيادة وصلت لـ 15%، ثم بدو الشمال بنسبة 12%، وبدو الوسط والزرقاء بنسبة متساوية بلغت 11% لكل دائرة.
في المقابل، كانت دوائر الكرك وعجلون ومعان الأقل بنسبة الزيادة والتي بلغت 1% لكل دائرة، وشهدت دائرة الطفيلة انخفاض بعدد الناخبين بلغ 179 ناخبا وناخبة بنسبة انخفاض بلغت 0.3%.
المركز أشار إلى أن تسكين الصوت الذي ورد في قانون الانتخابات رقم 4 لعام 2022 هو العامل الأكبر في انخفاض نسبة الزيادة في الناخبين في بعض الدوائر أو وجود انخفاض بعدد الناخبين بدوائر أخرى".
ودعا المركز، الهيئة المستقلة للانتخاب" إلى "تكثيف جهودها بما يتعلق بتسكين الأصوات ونشر الأعداد التي تم تسكينها لممارسة الحد الأعلى من الشفافية وتحفيز الناخبين للتحقق من مواقعهم الجديدة".
وفي السياق، أظهرت نتائج المراقبة أن "أغلبية مراكز العرض افتتحت في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً، كما كان الإقبال ضعيفاً في أول يوم من قبل الناخبين للاطلاع على معلوماتهم الواردة في الجداول الانتخابية الأولية، حيث لم تشهد المراكز جميعها أي إقبال كثيف من الناخبين للتحقق".
وعزا المركز هذا العزوف، إلى "عدم معرفة الناخبين ببداية مرحلة عرض جداول الناخبين أو عدم معرفتهم بمراكز عرض الجداول".
وأوصى المركز في هذا الصدد، بـ "زيادة الجهود لرفع الوعي العام بعرض الجداول الأولية للناخبين وأهمية التحقق من البيانات الانتخابية وآليات تقديم الاعتراضات من خلال تكثيف حملات الوصول عن طريق وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وتخصيص عدد أكبر من موظفي البحث الإلكتروني في مراكز عرض الجداول الانتخابية في حال زيادة إقبال المواطنين".