دخلت القطاعات الحيوية في فرنسا اليوم الخميس، في إضراب واسع مع توقف القطارات وإغلاق المدارس، احتجاجا على مشروع إصلاح نظام التقاعد.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية طلبت هيئة الطيران المدني من شركات الطيران إلغاء خُمس الرحلات من مطار (اولي) في باريس بسبب إضراب المراقبين الجويين.
وتتوقع شركة "أس أن سي أف" الوطنية للسكك الحديد "اضطرابات كبيرة" مع تسيير ثلث القطارات السريعة أو حتى خُمس القطارات السريعة وفقا للخطوط، بمعدل قطار إقليمي واحد من عشرة.
وقال الوزير المفوض بالنقل كليمان بون "سيكون اليوم الخميس صعبا جدا، اضطرابات كبيرة في وسائل النقل"، داعيا إلى تأجيل التنقل والعمل عن بُعد.
ولأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات، توحدت النقابات العمالية للمشاركة في يوم احتجاجي كبير بإضرابات ومظاهرات احتجاجا على مشروع إصلاح نظام التقاعد وبنده الرئيس الذي يرفع سن التقاعد إلى 64 عاما بدلا من 62 حاليا بجبهة نقابية موحدة ورفض شعبي واسع.
وهيأت السلطات إجراءات أمنية واسعة بأكثر من 10 آلاف شرطي ودركي بينهم 3500 في باريس لضمان الأمن خلال التظاهرات، بحسب وزارة الداخلية التي تتوقع أن يلجأ المتظاهرون "إلى العنف".
ودعت الحكومة إلى ألا يؤدي التحرك إلى "تعطيل" البلاد معربة عن الأمل في ألا يستمر الإضراب طويلا.