طور باحثون اختبارا للدم لتحديد خطر إصابة الشخص بالقلق، مع توفير نظرة على شدته الحالية وأفضل مسار للعلاج، في بحث نشر في مجلة الطب النفسي الجزيئي.
وقام فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة إنديانا الأمريكية باختبار لفحص دم يعتمد على المؤشرات الحيوية المرتبطة بقوة باضطراب المزاج، والتنبؤ أيضا بما إذا كان من المحتمل أن يصبح الشخص أكثر قلقا في المستقبل وكيف يمكن أن تؤثر أشياء أخرى، مثل التغيرات في الهرمونات، على قلقه.
واستفادت الدراسة الحديثة من التقنيات التي طورها أعضاء الفريق في بحث سابق، مما أدى إلى إنشاء اختبارات دم للاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة والاضطراب ثنائي القطب والألم.
يعد اختبار عينات الدم طريقة ملائمة وموضوعية للتعرف على ما يحدث في أجسامنا وأدمغتنا، وفق الدراسة.
ويعتمد الاختبار على قياس كميات البروتين أو الإنزيم أو الهرمون لتحديد المؤشرات الحيوية للقلق.
وقام نيكوليسكو وزملاؤه بالاستعانة بالمرضى في مركز إنديانا بوليس الطبي في فيرجينيا وتقسيمهم في ثلاث مجموعات وخلصوا إلى تحديد المؤشرات الحيوية المحتملة التي قد تكون مرتبطة بالتغيرات في القلق.
وأكد الباحثون أن 19 مؤشرا حيويا للدم يمكن استخدامها للتنبؤ بالتغيرات في القلق.