بلينكن: الهجوم "الإسرائيلي " على رفح لن يقضي على حماس

mainThumb
بلينكن

13-05-2024 09:45 AM

printIcon

أخبار اليوم - أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن هجوم إسرائيل على رفح لن يحقق هدفها المطلوب بالقضاء على حركة «حماس».

وحذر بلينكن، اليوم، من أن هجوماً إسرائيلياً واسعاً على رفح سيزرع الفوضى من دون القضاء على حماس، مقرّاً أن عدد المدنيين الذين قضوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف الحركة الفلسطينية.

ورأى، في مقابلة مع محطة «إن بي سي» التلفزيونية الأمريكية، أن الخطة الحالية التي تدرسها إسرائيل في رفح قد تلحق أضراراً هائلة في صفوف المدنيين من دون حل المشكلة.

ومضى يقول: «سيبقى آلاف العناصر المسلحين من حماس» حتى مع حصول هجوم في رفح.

وقال إن هجوماً إسرائيلياً في رفح قد تنجم عنه الفوضى مع احتمال عودة حماس في نهاية المطاف.

وأضاف: «رأينا حماس تعود إلى مناطق حررتها إسرائيل في الشمال حتى في خان يونس»، المدينة الجنوبية القريبة من رفح.

وحذرت الولايات المتحدة علناً من أنها قد تعمد إلى تعليق تسليم بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل، ولا سيما القذائف المدفعية، في حال شنَّت الدولة العبرية هجوماً واسعاً على المدينة المكتظة بالسكان والنازحين في أقصى جنوب قطاع غزة، يعارضه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأضاف بلينكن: «ناقشنا معهم طريقة أفضل بكثير للتوصل إلى نتيجة دائمة».

ورداً على سؤال لمعرفة إن كانت الولايات المتحدة تعتبر أن عدد المدنيين القتلى في قطاع غزة أكبر من عدد قتلى حركة حماس، أجاب بلينكن: «نعم» في تصريح لمحطة «سي بي إس» التلفزيونية الأمريكية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 35 ألفاً و34 قتيلاً و78 ألفاً و755 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، إن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثماني مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 63 شهيداً و114 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية».

وأضافت أنه في «اليوم الـ219 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، اجتياحه البري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد إجلاء قرابة 300 ألف من النازحين في المدينة، وسط تحذيرات أممية من وضع كارثي يتفاقم.

ويقوم الاحتلال الآن بإخلاء الثلث الشرقي من المدينة، وتوغل إلى أطراف المنطقة الوسطى الأكثر اكتظاظاً بالسكان.