أخبار اليوم - دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إقدام متطرفين إسرائيليين على إضرام النار في محيط مقرٍ لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطيينين (الأنروا) في القدس المحتلة، وحذّرت من تكرار الاعتداءات على مقرات الوكالة باعتباره خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتحدياً صارخاً للقوانين الدولية التي تنص على ضرورة حماية مقار وموظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة.
وطالب الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة المجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكل فوري وفاعل وإلزام إسرائيل بتحمل مسؤولياتها، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في القدس، ووقف انتهاكاتها المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتأمين الحماية لمنظمات الإغاثة وموظفيها، وخاصة الأنروا التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للأشقاء الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة.
وأضاف السفير القضاة بأن اضطرار الوكالة إلى إغلاق مقرها في القدس المحتلة تحت وطأة تهديد المتطرفين الإسرائيليين يعدُّ تطوراً خطيراً جديداً يعكس الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للوكالة وأنشطتها والخدمات الإنسانية التي تقدمها للأشقاء الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها غزة، وفقاً لتكليفها الأممي.