أخبار اليوم - انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم الإنسانية: التحديات والفرص، والمنعقد في جامعة الشرق الأوسط، برعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، وبحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ونائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، وجمعٌ من الطلبة.
المؤتمر تنظمه كلية الآداب والعلوم التربوية، وستعقد فعالياته حتى يوم الثلاثاء 30-4-2024 في الحرم الجامعي، بمشاركة عشرات الباحثين والأكاديميين من عدة دول هي: الأردن، وفلسطين، والسعودية، وعُمان، ومصر.
وفي هذا الصدد، أكد العين الدكتور ناصر الدين أن هذا المؤتمر يأتي استجابة لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين صوب التعليم، والذي يعد بالنسبة لجلالته أولوية وطنية، لا بد معها من مراجعة شاملة للمناهج، والأساليب، والأدوات، والمرافق التعليمية، خاصةً مع التقاء استراتيجية الجامعة مع الورقة النقاشية السابعة لجلالته والتي جاء فيها أن الأمم لن تنهض بغير التعليم، فقد بات من البديهيات أن التعليم هو مسيرة البناء الدول نحو اقتصاد المعرفة، واستثمار الطاقات البشرية.
وأوضح أنه آن الأوان لتصحيح المسارات التعليمية في التعامل مع التحديات التي تفرضها علينا الحضارة الإنسانية المعاصرة حول القيمة الحقيقية للإنسان في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والثورة الصناعية الرابعة، والتغيرات المعقدة في العلاقات الإنسانية داخل الأسرة والمجتمع، مشيرًا إلى أن قيم التعليم تعد جزءًا لا يتجزأ من مبادئ الدولة التي تستند في تحديد موقفها حول التطورات الإقليمية الراهنة، على أهمية إحقاق الحقوق إلى أهلها، خاصةً حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على أرضه بعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، نائب عميد كلية الآداب والعلوم التربوية، الأستاذ الدكتور محمد حمزة، بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور أحمد موسى، إن المؤتمر يهدف إلى دراسة التحديات التي تواجه العلوم الإنسانية، وتعزيز التكامل المعرفي بين مجالات العلوم الإنسانية المختلفة، ومواكبة التطورات في مجالات العلوم الإنسانية، وتبني تصورات مستقبلية تطور من مناهج العلوم الإنسانية، وتحولها إلى مناهج رقمية.
وأشار خلال كلمةٍ له في المؤتمر الذي قدّمه رئيس قسم تكنولوجيا التعليم الدكتور أحمد طبية، إلى أن هذا المؤتمر بدأ التجهيز له منذ عام، وقامت بإعداد محاوره وأهدافه لجنة علمية تكونت من 36 عالمًا وخبيرًا في مختلف فروع العلوم الإنسانية، من جامعات محلية وعالمية، مضيفًا أنه استقبل 34 بحثًا قدمها 61 باحث وباحثة، ستنشر أبحاثهم في مجلات مصنفة ضمن قواعد سكوباس.