أخبار اليوم - عواد الفالح - تزخر الساحة الأردنية بالعديد من المؤتمرات واللقاءات وورش العمل التي تركز في أعمالها على البحث عن السلبيات وتعظيمها وإظهار الأردن بواقع غير حقيقي أمام العالم.
هذه المنظمات تمول من الخارج ماليا، والتمويل مشروط بقضايا معينة، والقائمون على هذه الورش أهدافهم الأساسية تحقيق الربح المادي، ومن ثم لا تعنيهم مخرجات هذه المؤتمرات مادام الرصيد "فوق الريح".
المواطنون والمراقبون يتسألون عن الدور الحكومي في الرقابة على التمويل والقضايا المطروحة والمخرجات وآليات إنفاق هذا التمويل، كذلك يتسألون عن عدد المنظمات العاملة في الأردن وجهات التمويل، فقد باتت تلعب في كافة الثوابت والمواضيع والقضايا الأردنية، وهذا بطبيعة الحال له آثار سلبية على الأردن داخليا وخارجيا، فهل تترك الساحة لهم؟