أخبار اليوم - أعلن رئيس مجلس شورى قبيلة الزغاوة صالح عبدالله أحمد بحر الحرب على قوات الجنجويد (قوات الدعم السريع) داعيا أبناء السودان وأبناء الزغاوة على وجه الخصوص، العمل جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة والمشتركة، "لدحر مرتزقة عرب الشتات استلهاما لكل تاريخ القبيلة في الدفاع عن وحدة أهل السودان وتاريخهم البطولي في مناهضة الخونة والمحتلين"، على حد قوله.
وأمهل أبناء الزغاوة ممن استقطبهم "عرب الشتات" -في إشارة إلى قوات الدعم السريع– إلى العودة لديارهم معلنا العفو عنهم في حال تم ذلك خلال 10 أيام.
وبهذا تعلن قبيلة الزغاوة موقفها الملزم لكل أبناءها بالانتظام في المقاومة الشعبية رسميا.
ويشار إلى أن صالح بحر قد تولي رئاسة مجلس شوري قبيلة الزغاوة بعد وفاة اللواء معاش التجاني آدم الطاهر في منتصف العام الماضي.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان من العام الماضي قتالا عنيفا بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) تسبب في مقتل آلاف السودانيين ونزوح الملايين وأدخل البلاد في كارثة إنسانية صعبة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف السودانيين، يحتاجون إلى المساعدات، كما تشير إلى أن 18 مليونا منهم على الأقل يعانون بسبب انعدام الأمن الغذائي.