اخبار اليوم - يسعى تشافي مدرب برشلونة، إلى مواصلة مغامرته الأوروبية هذا الموسم، والسير بعيدًا بعد السنوات العجاف التي عاشها الفريق الكتالوني على المستوى القاري.
ويستضيف برشلونة، خصمه باريس سان جيرمان، غدا الثلاثاء، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، علما بأن لقاء الذهاب انتهى بفوز البارسا 3-2.
ويتطلع تشافي لتحفيز لاعبيه من أجل تكرار سيناريو الذهاب وتجديد الانتصار وإخماد ثورة الباريسيين في معقل البلوجرانا.
رهان ناجح
راهن تشافي على مجموعة من العناصر الشابة التي لا تملك الخبرة في دوري أبطال أوروبا، مثل باو كوبارسي ولامين يامال وفيرمين لوبيز.
وحتى الآن نجح رهان تشافي، حيث استغل هؤلاء فرصة المشاركة بأفضل طريقة ممكنة، بل وفرضوا أنفسهم على التشكيلة الأساسية للبلوجرانا ووضعوا أسماء كبرى على مقاعد البدلاء.
ورغم أن لامين يامال يبلغ من العمر 16 عاما فقط، لكنه بات عنصرًا لا غنى عنه، لدرجة أن تشافي بدأ يضعه على مقاعد البدلاء في المباريات الأقل أهمية في الليجا من أجل إراحته.
أما باو كوبارسي صاحب 17 عاما، والذي أطلق عليه لاعبو برشلونة، لقب "بيكيه الجديد"، لا ينظر من يكون خصمه على أرض الملعب، ويناطح من يجده على الكرة ويرتدي ثوب اللاعب المخضرم.
فيما يعد فيرمين لوبيز، صاحب 20 عاما، ورقة رابحة للمدير الفني تشافي في خط الوسط، رغم وجود العديد من الخيارات في هذا المركز.
ويملك لوبيز، ميزة مختلفة تتمثل في الاختراق في العمق، والقدرة على التصويب من مسافات، ويملك هدفين حتى الآن بدوري الأبطال، أحدهما ضد نابولي في إياب ثمن النهائي.
وسواء اكتملت مخاطرة تشافي بهؤلاء اللاعبين الشباب بالتتويج الأوروبي أم لا، فإنهم كسبوا حب وتعاطف وثقة الجماهير الكتالونية.
كما أن برشلونة كسب جيلا جديدًا من أبنائه لقيادة مشروع النادي خلال السنوات المقبلة، بدلا من دفع الملايين لضم لاعبين جدد، في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي يعيشها البارسا.