رغد الدحمس - يحتفل العالم في الثامن من آذار بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ويعتبر هذا اليوم مدعاة فخرا للنساء، حيث يعرضن خلاله إنجازاتهن وخطواتهن نحو المستقبل للمساهمة في بناء الحياة وقيادة الأجيال وفوق ذلك تكوين شخصية لكل منهن.
ولا ننسى أن هذا اليوم يعتبر من أبرز الأيام التي يتم خلاله تسليط الضوء على التحديات والمعيقات التي تواجهها السيدات في مختلف دول العالم باختلاف القوانين والأنظمة فيها وتكاد تكون التحديات الاجتماعية والاقتصادية الأبرز لدى النساء وهنالك أيضا فجوة من الناحية السياسية ومختلف النواحي الأخرى.
"أخبار اليوم" استطلعت آراء عدد من الزميلات من طلبة كليات الصحافة والإعلام في المملكة للحديث عن أبرز القضايا التي يتعرضن لها في واقع معيشتهم وعملهم.
الطالبة ملك قالت إن تغيير فكر المرأة ممكن من خلاله أن تعرف المرأة حقيقتها وتختار بحريتها وتعبر عن معتقداتها بكل حب وتقبل، وستعيش أنضج وأقوى في أمان وتطور دائم، ويدعمن بعضهن البعض ويعشن بسلام بلا قيد أو خوف من المجتمع.
من جانبها أوضحت الطالبة جنى أن المقارانات التي تحدث بين الرجل والمرأة كبيرة جدا، وتدل على أن المرأة لا تستطيع أن تنجز أي شيء وأنه يجب أن يكون معها رجل ليسندها، وهذه مقارنة ظالمة بحق النساء، وهن قادرات على قيادة المسيرة الحياتية بشكل صحيح دون خوف وهذا ما أثبتته كثير من السيدات القياديات اللواتي سطرن أسماءهن بأحرف من إنجاز.
الطالبة دانا بينت أنه لا بد من تعزيز فكرة أن يكون العالم خاليا من التحيز والصور النمطية والتمييز، عالم متنوع ومنصف وشامل، عالم يتم فيه تقدير ومراعاة قراراتهم واختياراتهم.
كما عبرت سلام أن أكبر تحديات ممكن تواجها في هذا المجتمع هو اعتمادها على نفسها وعدم حاجتها لأحد واستقلاليتها لأنها متواجدة في مجتمع لا يتقبل كون المرأة مستقلة ومعتمدة على نفسها، ويعارض هذه الفكرة "فكرة أن المرأة ليست قوية وتحتاج رجلا" لكن في الواقع هي أقوى بإرادتها وعزيمتها وصبرها وحتى قوتها عن ألف رجل، وهي قوية لأنها امرأة، هي جميلة لأنها امرأة، هي امرأة يعني هي قادرة.