اخبار اليوم - كشف نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية عمر عواد عن نشاط تدريجي لقطاع الحلويات وصولًا لأيام عيد الفطر السعيد.
و بين العواد أن محال الحلويات أتمت استعدادتها لتلبية طلب المواطنيين وفيما يتعلق بحلويات العيد تحديدًا المعمول من حيث التحضيرات والكميات ضمن الأسعار المتعارف عليها دون أي ارتفاعات سعرية.
وأشار إلى أن الأيام الأخيرة من شهر رمضان تمثل للقطاع فترة مهمة من الناحية الموسمية، حيث تساهم في تعويض الانخفاض في حجم المبيعات الذي شهده خلال الأيام السابقة.
ولفت إلى أن هنالك عروضا ومنافسة واضحة لحلويات العيد، لافتا إلى الجودة ومدخلات الانتاج هي من تتحكم بالسعر فهناك أصناف تجارية كما تقدم في المخابز وأصناف أكثر جودة معدة بالسمن الحيواني وأنواع فاخرة من الطحين والسميد والمكسرات، إضافة إلى أنه منتج يدوي بالكامل أو باستخدام قوالب وغيرها.
واستعرض العواد أسعار المعمول حيث يتراوح حشوات التمر من (٥-٨)دنانير ومعمول الجوز (٨-١٤)دينارا ومعمول الفستق (١٣-١٨)دينارا.
واستدرك بالقول «لا نعول كثيرًا على الطلب خلال هذه الأيام وذلك تأثرًا بالأوضاع السياسية والمزاج العام جراء جرائم الإبادة في غزة، إضافة للحالة الاقتصادية للمواطن وغياب السيولة من يديه وتراجع القوة الشرائية للمستهلك».
وبين العواد أن الطلب خلال رمضان العام الحالي أقل من سنوات سابقة فكان الطلب متفاوت على الحلويات الرمضانية ولكن الصدارة للكنافة من حيث الكميات بجميع أشكالها ويليها الأصناف الشعبية، وطلب محدود على الحلويات العربية المحشوة بالمكسرات.
أما الحلويات الغربية وغيرها من أصناف فهي ضمن الطلب الاعتيادي عما كانت عليه قبل رمضان، حتى مع كل العروض والاعلانات.
وأكد أن مرحلة النصف الثاني لشهر رمضان شكلت منعطفًا إيجابيًا في واقع الحركة التجارية لقطاعي المطاعم والحلويات على حد سواء، وذلك تزامن مع صرف الرواتب الشهرية، عودة المغتربين، وبدء حركة التزاور والعزائم وصلة الرحم وهذه الظروف أجمع أسهمت برفع وتيرة الحركة التجارية وزيادة الطلب، ولكن الملاحظ أن الطلب لم يرتفع أكثر من ٢٠٪ بشكل عام.
ويوجد قرابة 1350 منشأة تعمل في قطاع الحلويات موزعة في عموم المملكة تشغل نحو 25 ألف عامل غالبيتهم من الأردنيين.
الرأي