اشتباكات عنيفة بخان يونس والاحتلال يرتكب 6 مجازر جديدة

mainThumb
غزة

04-04-2024 02:39 PM

printIcon

أخبار اليوم - أوقع القصف الإسرائيلي اليوم الخميس شهداء في وسط وجنوبي قطاع غزة، وبالتزامن شهدت مدينة خان يونس اشتباكات عنيفة، في حين أحصت السلطات مجازر جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين.

فقد قالت مصادر صحفية إن المنازل في الأحياء الغربية لخان يونس تعرضت لقصف عنيف في ظل استمرار توغل الآليات الإسرائيلية.

وأفادت بوقوع انفجارات تخللتها أصوات اشتباكات عنيفة في المدينة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.

وتدور المعارك في مناطق عدة بخان يونس بينها حي الأمل غربي المدينة، التي تعرضت للاجتياح أول مرة قبل نحو 4 أشهر، وقالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي فجّر أمس مربعات سكنية في المدينة.

وكان جيش الاحتلال قال أمس إن قواته اشتبكت مع مسلحين فلسطينيين في حي الأمل بخان يونس، وعثرت على وسائل قتالية خلال عمليات المداهمة، وتحدث عن تدمير بنى تحتية عسكرية بقصف مدفعي على منطقة عبسان.

وفي جنوبي القطاع أيضا، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين بينهم أطفال بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في مدينة رفح، كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا آخر في حي الجنينة شرقي المدينة، مما أدى لاستشهاد سيدة وطفلها وشخص ثالث.

وفي وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخصين جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين في منطقة المطاحن جنوب دير البلح.

وفي المنطقة نفسها، نفذت الطائرات الإسرائيلية اليوم غارة على مخيم النصيرات، وأفادت مصادر فلسطينية بوقوع قصف عنيف شرق مخيم البريج، بينما قال مراسل الجزيرة إن الآليات الإسرائيلية المتوغلة شمالي المحافظة الوسطى أطلقت النار بشكل مكثف على مواقع بالمنطقة فجر اليوم.

مجازر جديدة
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر في القطاع راح ضحيتها 62 شهيدا و91 مصابا خلال 24 ساعة.

وقالت الوزارة في تحديث يومي إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 33 ألفا و37 شهيدا و75 ألفا و668 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضافت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وتشير تقديرات السلطات في غزة ومنظمات دولية إلى أن آلاف الضحايا دفنوا تحت أنقاض المباني التي دمرها القصف الإسرائيلي في قطاع غزة.

وضع صعب
في موضوع آخر، تفاقم الوضع الصحي للمرضى والجرحى، خصوصا الأطفال، في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، بسبب عدم توفر العلاج والخدمات الطبية اللازمة، لا سيما بعد خروج مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة عن الخدمة.

وزاد الوضع سوءا في مستشفى كمال عدوان عدم سماح الاحتلال بتحويل الأطفال للعلاج خارج قطاع غزة.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، استشهد عشرات الفلسطينيين، معظمهم أطفال، جراء سوء التغذية شمالي القطاع.

وتؤكد السلطات في غزة ومنظمات دولية أن المحافظات الشمالية تشهد انتشارا للمجاعة، ودفع ذلك بعض الدول إلى التحذير من خروج الأوضاع عن السيطرة، خاصة في ظل عرقلة الجيش الإسرائيلي وصول المساعدات إلى تلك المناطق المعزولة عن باقي القطاع.