دعم عسكري أميركي مكثف "لإسرائيل"

mainThumb
دعم عسكري أميركي مكثف "لإسرائيل"

03-04-2024 01:26 PM

printIcon

اخبار اليوم - إسرائيل والولايات المتحدة .. مفاوضات تكثفت رغم الخلافات وكثرت معها المساومات وربما بعض التنازلات، إلا أن اللافت فيها حصول إسرائيل على أسلحة ضخمة مع واشنطن، لكن الثمن قد يكون تخليها عن اجتياح بري واسع النطاق في مدينة رفح.

فوفقا لصحيفة بوليتكو الأميركية فإن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس الموافقة على صفقة بيع أسلحة جديدة إلى تل أبيب بقيمة 18 مليار دولار تعد الأكبر في تاريخ إسرائيل، وتشمل ما يصل إلى 50 طائرة مقاتلة جديدة من طراز إف 15، وثلاثين صاروخا جو متوسط المدى، إضافة إلى ذخائر ومعدات يمكنها تحويل القنابل غير الموجهة إلى أسلحة دقيقة.

لذا قد تتحول صفقة الأسلحة الأميركية إلى ورقة مساومة في يد واشنطن لإجبار إسرائيل على تحقيق رؤيتها في قطاع غزة وخاصة رفح، وما يساهم في ذلك هو أن تمريرها يحتاج إلى موافقة الكونغرس وهذا يستغرق وقتا طويلا بسبب مطالبة أعضاء ديمقراطيين بوقف تصدير السلاح لإسرائيل.


ويتزامن الحديث عن الصفقة في خضم مناقشات أميركية إسرائيلية بشأن البدائل المتاحة لتجنب الهجوم الإسرائيلي على رفح ووقوع خسائر بشرية فادحة، في مدينة تبلغ مساحتها 63 كيلومترا وتحتضن أكثر من مليون نازح وتحولت إلى أكبر مدينة خيام في العالم.

فالرؤية الأميركية مخالفة تماما للطرح الإسرائيلي الذي يصر على الاجتياح بريا للقضاء على 4 كتائب لحماس كما تقول الحكومة الإسرائيلية، في حين تطالب واشنطن بتجنبه وتنفيذ عمليات دقيقة ضد مواقع حماس، وحماية المدنيين.

وفي سياق هذه الأحداث صرح العديد من المسؤوليين الإسرائيليين ومن بينهم بنيامين نتنياهو بأنهم يتطلعون بأن يكون لهم استقلالية في صنع السلاح مستقبلا.

إسرائيل والولايات المتحدة .. مفاوضات تكثفت رغم الخلافات وكثرت معها المساومات وربما بعض التنازلات، إلا أن اللافت فيها حصول إسرائيل على أسلحة ضخمة مع واشنطن، لكن الثمن قد يكون تخليها عن اجتياح بري واسع النطاق في مدينة رفح.

فوفقا لصحيفة بوليتكو الأميركية فإن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس الموافقة على صفقة بيع أسلحة جديدة إلى تل أبيب بقيمة 18 مليار دولار تعد الأكبر في تاريخ إسرائيل، وتشمل ما يصل إلى 50 طائرة مقاتلة جديدة من طراز إف 15، وثلاثين صاروخا جو متوسط المدى، إضافة إلى ذخائر ومعدات يمكنها تحويل القنابل غير الموجهة إلى أسلحة دقيقة.

لذا قد تتحول صفقة الأسلحة الأميركية إلى ورقة مساومة في يد واشنطن لإجبار إسرائيل على تحقيق رؤيتها في قطاع غزة وخاصة رفح، وما يساهم في ذلك هو أن تمريرها يحتاج إلى موافقة الكونغرس وهذا يستغرق وقتا طويلا بسبب مطالبة أعضاء ديمقراطيين بوقف تصدير السلاح لإسرائيل.


ويتزامن الحديث عن الصفقة في خضم مناقشات أميركية إسرائيلية بشأن البدائل المتاحة لتجنب الهجوم الإسرائيلي على رفح ووقوع خسائر بشرية فادحة، في مدينة تبلغ مساحتها 63 كيلومترا وتحتضن أكثر من مليون نازح وتحولت إلى أكبر مدينة خيام في العالم.

فالرؤية الأميركية مخالفة تماما للطرح الإسرائيلي الذي يصر على الاجتياح بريا للقضاء على 4 كتائب لحماس كما تقول الحكومة الإسرائيلية، في حين تطالب واشنطن بتجنبه وتنفيذ عمليات دقيقة ضد مواقع حماس، وحماية المدنيين.

وفي سياق هذه الأحداث صرح العديد من المسؤوليين الإسرائيليين ومن بينهم بنيامين نتنياهو بأنهم يتطلعون بأن يكون لهم استقلالية في صنع السلاح مستقبلا.