طالب نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية عمر عواد الجهات الحكومة أن تتخذ قرارًا حاسمًا ملزمًا بتأجيل أقساط البنوك وشركات التمويل وذلك لخلق سيولة في السوق وضمان تحسن الأوضاع التجارية.
وفي تصريح لـ "أخبار اليوم "؛ بين العواد إن الحركة التجارية في القطاع تشهد حالة واضحة من التراجع والإنحسار جراء ضعف القوة الشرائية وعدم قدرة المستهلك على استيفاء كافة احتياجاته بالرغم من صرف الرواتب.
وأشار العواد أن المستهلك خلال هذه الفترة يرجح كفة تجهيزات رمضان على سواها فيحاول قدر ما أمكن شراء احتياجاته وتأمينها قبل أن يطالها المزيد من الارتفاع.
ولاحظ العواد أن المؤشرات التجارية تشير إلى ارتفاع العديد من السلع قبيل شهر رمضان والتي تعاود الانخفاض بعد انقضاء العشرة أيام الأولى منه.
وكشف الارتفاع الملموس الذي طال الطحينية والأجبان والدجاج (الكامل والمسحب) وبعض أصناف اللحوم إضافة للزيوت التي حافظت على استقرارها السعري بارتفاع نحو ٥٠٪ عن ذات الفترة من العام الماضي. ولفت العواد إلى أن اسعار الطحينية ارتفع من 42 إلى 55 دينارا للتنكة؛ بنسبة ٣١ بالمئة.
واستهجن العواد قيام بعض موردي المواد الغذائية واللحوم والخضار وبعض تجار الجملة قبيل شهر رمضان، وبشكل تدريجي دون مراعاة الأوضاع الاقتصادية أو حالة الركود في السوق.
وأكد العواد أنه لا مبررات لهذه الارتفاعات سوى أنها حمى موسمية يتعاملون بها في غياب الرقابة والمتابعة من قبل وزارة الصناعة والتجارة.
وأشار العواد أن قطاع المطاعم هو قطاع استهلاكي يعتمد على موجودات السوق مما يعني أنه الأكثر تأثرًا بالارتفاعات.
وحض بضرورة تشديد القبضة على الأسواق التجارية التي تقدم كافة أصناف المواد الغذائية والتموينية واللحوم والدواجن والخضار فمن غير المعقول تأكل الرواتب جراء جشع التجار فالارتفاعات الحالية لا يبررها أي ظرف.