قال أمين عام المجلس الأعلى للسكان، عيسى مصاروة، الثلاثاء، إنه منذ مطلع عام 2000، بلغت نسبة النمو في الأردن 233 في المئة.
وأضاف مصاروة في تصريح صحفي أن الزيادة في عدد سكان الأردن بلغت نحو 6 ملايين نسمة في 20 عاما، معتبرا أن ذلك انفجار سكاني.
وأوضح أن قسما من الزيادة السكانية يعود إلى اللجوء، والجزء الآخر إلى الزيادة في الإنجاب، مستدركا أن عدد اللاجئين في الأردن في تزايد.
وأردف مصاروة أن المجتمع الأردني فتي، والتركيب العمري للسكان ييشير إلى أن أكثر من مليوني ونصف شخص ولدوا في السنوات العشر الماضية.
وتوقع مصاروة، مزيدا من النمو وعدد الأسر والمواليد في المرحلة المقبلة.
وبحسب مصاروة، فإن النمو السكاني مستمر في الأردن بسبب القوة الدافعة من صغار السن، ومهما حصل من انخفاض في معدلات الإنجاب، فإن الزيادة السكانية ستبلغ مليون شخص كل 5 أعوام.
الخبير الاقتصادي مفلح عقل قال من جهته إن اللاجئين يشكلون ضغطا على خدمات البنية التحتية في الأردن، إضافة إلى مزاحمة العمالة الأردنية.
وأضاف عقل، أن العمالة الأجنية تفيد الاقتصاديات التي تملك فرص عمل ورأس مال.
وأوضح أنه يجب على الأردن تقنين العمالة الأجنية، وخلق مزيد من النمو في الاستثمار الرأسمالي، ومعالجة مشكلة العجز في الموازنة العامة للدولة.
كما سجلت دائرة الإحصاءات العامة نحو مليونين ونصف المليون مولود بين الأعوام 2010 و2021، منهم 13 في المئة غير أردنيين، وسط توقعات بارتفاعها نظرا إلى زيادة نسبة الإنجاب بين اللاجئين السوريين.
ويبلغ عدد سكان الأردن، أكثر من 11.3 مليون شخص، منهم 31 في المئة غير أردنيين، بحسب الساعة السكانية لدائرة الإحصاءات العامة.
وتأتي القفزات في عدد سكان المملكة في وقت يصنف فيه واحد من كل أربعة أردنيين تحت خط الفقر، في حين يلامس معدل البطالة حاجز 25 في المئة.