اخبار اليوم - لم يوصد مدرب المنتخب الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش الباب في وجه ياسين عدلي وسط ميدان نادي ميلان الإيطالي للالتحاق بمحاربي الصحراء، رغم اختياره مؤخرا اللعب لفرنسا.
وكشف المدير الفني البوسني -خلال ندوة صحفية أمس الأحد- عن موقفه من التصريحات التي أطلقها الفرنسي الجزائري عدلي، مشددا على أن هدفه حاليا هو صنع مجموعة متلاحمة.
وأكد نجم ميلان الشاب -في تصريحات صحفية- أنه يريد اللعب في المستوى العالي، وينتظر دعوة من مدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشامب.
وقال بيتكوفيتش "ما قاله ياسين عدلي لا يهمني، المهم أنه حاليا يقدم أداء جيدا مع ميلان، وغالبا ما يكون حاضرا في مباريات فريقه، وهذا مهم للغاية".
وأضاف "سأذهب إلى إيطاليا لألتقي به وسأتناول الطعام معه، صحيح أننا لن نتحدث بالضرورة عن اختياره بين الجزائر وفرنسا، لكن أؤكد أن كل المدربين يريدون أفضل اللاعبين وهذا هدفي".
وتابع أن "الباب مفتوح لجميع اللاعبين، ياسين براهيمي أظهر جودته، وتم استبعاده من المنتخب لفترة طويلة، والآن أنا أريده معي".
وختم بأنه "لدي برنامج معين أرغب في تنفيذه، وأول ما أريده أن يكون لنا أسلوب لعب واضح، بالنسبة لي أحب اللعب الهجومي، والاستحواذ. لكن من المهم أيضا أن يكون لدي دفاع صلب".
وأثار قرار عدلي حالة كبيرة من الجدل الأيام الماضية، وتعرض لاعب خط وسط ميلان لانتقادات لاذعة من جانب الجماهير الجزائرية.
وصرّح اللاعب بقوله "أتفهم غضب الجمهور الجزائري، لكني سأشرح أسباب قراري هذا مستقبلا".
وأفادت مصادر صحفية بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم بصدد تعديل سياسته تجاه اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، وذلك لتجنب تكرار مسلسل متوسط ميلان في المستقبل.
وغاب عدلي عن القائمة التي اختارها المدرب الفرنسي قبل فترة التوقف الدولي.
وأعلن ديشامب -الخميس- تشكيلته الرسمية لخوض المواجهتين التجريبيتين أمام ألمانيا في ليون يوم 23 مارس/آذار الجاري، ثم تشيلي بعد 3 أيام في مرسيليا، استعدادًا لكأس أمم أوروبا هذا الصيف.
وتبدو مهمة عدلي في تحقيق حلمه باللعب مع منتخب "الديوك" خلال الفترة المقبلة شبه مستحيلة، نظرا لقوة المنافسة في مركز تمتلك فيه فرنسا لاعبين على أعلى مستوى.
وفي نفس مركز عدلي، ينشط الثنائي المتألق أوريلين تشواميني وإدواردو كامافينغا لاعبا ريال مدريد الإسباني.