أطلقت جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة، مشروع إنتاج السماد العضوي، بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وواحة أيلة للتطوير في العقبة.
وأكد رئيس السلطة نايف الفايز أهمية تعاون وتظافر الجهود بين السلطة والقطاع الخاص وأفراد المجتمع المحلي لدعم وتنفيذ المشاريع والمبادرات البيئية والريادية في المدينة، حفاظا على البيئة وتعزيزا للوعي البيئي، وتجسيداً لرؤية وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني للمحافظة على البيئة البحرية، لتكون مدينة العقبة أنموذجا يحتذى به في باقي محافظات المملكة، ومقصداً سياحياً استثماريا محلياً وعالمياً.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة إدامة الدكتور دريد محاسنة، أن المشروع يسهم في تهيئة بيئة أفضل من خلال إعادة تدوير النفايات العضوية، وتوفير الفرص الوظيفية الخضراء للشباب، وتقديم البرامج التدريبية لتمكينهم وتعزيز معرفتهم.
وأشار إلى أن المشروع يأتي ضمن مشروع دعم الاقتصاد الدائري للتوظيف والاندماج الاجتماعي ومكافحة الفقر، الممول من الاتحاد الأوروبي، وبرنامج التعاون عبر الحدود في البحر الأبيض المتوسط الذي ينفذ في
الأردن وفلسطين ولبنان وإيطاليا وإسبانيا وتونس واليونان.
بدوره، قال المدير التنفيذي لواحة آيلة للتطوير سهل دودين، إن تحقيق الاستدامة البيئية يأتي ضمن أولويات واحة آيلة الاستراتيجية ومسؤوليتها المجتمعية والبيئية، لافتا إلى أهمية المشروع الذي يعد إنجازا في مجال الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، والحد من الاستنزاف، إضافة إلى تقليل انبعاثات النفايات والتلوث وتوفير بدائل عضوية آمنة في العقبة.
وقدم المدير العام لجمعية إدامة أنور الحلة، شرحا تفصيليا عن الجمعية وأهدافها ورسالتها.