تغريد حكمت أول قاضية في الأردن 1996 .. الرابعة في العالم التي تُمنح جائزة النساء المتميزات في القانون الدولي 2009
حصلت على ثاني اعلى الاصوات في الانتخابات التي جرت في الامم المتحدة لاختيار قضاة متمرسين لعضوية المحكمة الدولية المختصة بمحاكمة مجرمي الحرب في رواندا ، الدولة الافريقية التي فقدت مئات الالاف من ابنائها بسبب جرائم الحرب ، لتكون تغريد حكمت القاضية الاردنية والعربية الوحيدة في تلك المحكمة الى جانب عدد كبير من ابرز قضاة العالم، ولتجد بين يديها مئات الملفات التي تتناول سيرة الحرب والجريمة في تلك الدولة الافريقية، وسيرة امراء الحرب الذين اوغلوا بدم ابناء شعبهم ، ما يتطلب منها استحضار كل كفاءتها القانونية لانصاف الضحايا الابرياء.
فازت عام 2004 بجائزةالمرأة العربية المتميزة في حقل القانون ، حيث تم منح هذه الجائزة لمجموعة متميزة من النساء العربيات تأكيداً لتقدير المجتمع لاسهامات المرأة العربية ودورها في خدمته كما.
تم تكريمها من مؤتمر قمة المرأة العربية ، كما تم ترشيحها عام 2005 من قبل برلمانية سويسرية مع ثلاث سيدات اردنيات متميزات ضمن الف سيدة في العالم للحصول على جائزة نوبل للسلام.
كما تم ترشيحها ضمن ألف امرأة في العالم لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2005 هي وثلاث نساء أخريات من الأردن هن لوريس احلاس أول سفيرة، وانصاف عرفات أو طبيبة نسائية وهيفاء أبوغزاله مدير صندوق الأمم المتحدة للمرأة.
كما تم اختيارها لتكون رئيساً لمؤتمر ممثلي وزارات العدل العربية، كما ترأست لجنة اجتماعات المرأة العربية في الدورة 24 لجامعة الدول العربية في القاهرة ولجنة العنف ضد المرأة في الأردن، اضافة إلى تقديمها لورقة الأردن في مؤتمر بكين حول الاستراتيجية الوطنية للمرأة.
تم منحها جائزة النساء المتميزات في القانون الدولي من قبل الجمعية الأمريكية للقانون "اسيل" ومجموعة النساء في القانون الدولي والجامعة الأمريكية في واشنطن اعترافاً بمساهمتها في القضاء الأردني وفي محكمة الجنايات الدولية في رواندا والتي هي عضو فيها حيث تعتبر رابع امرأة في العالم تمنح هذه الجائزة.حصلت على ثاني اعلى الاصوات في الانتخابات التي جرت في الامم المتحدة لاختيار قضاة متمرسين لعضوية المحكمة الدولية المختصة بمحاكمة مجرمي الحرب في رواندا