اخبار اليوم - حظيت المناطق الطبيعية السياحية في أرياف إربد بتوافد آلاف الزوار والمتنزهين خلال عطلة نهاية الأسبوع ، سيما وأنها العطلة الأخيرة التي تسبق حلول شهر رمضان الفضيل.
واسهم تنوع المواقع السياحية والطبيعة الخضراء بجذب الزوار الذين قدموا من مختلف محافظات المملكة الى جانب الزوار المقيمين من دول الخليج العربي.
وقصد المتنزهون مناطق الغابات في لواء بني كنانة ومدينة ام قيس الأثرية ، الى جانب الأغوار الشمالية التي تضم مناطق الباقورة والعدسية المتميزة ببساطها الأخضر وسدي وادي العرب وزقلاب ومنتجع حمامات الشونة المعدنية وموقع طبقة فحل الأثري ، إضافة الى مقامات الصحابة معاذ بن جبل وعامر بن أبي وقاص وشرحبيل بن حسنة .
كما قصد المتنزهون الغابات الطبيعية في لواءي الطيبة والوسطية، فيما حظي لواء الكورة بما يشكله من تنوع المنتج السياحي، بالوجهة الأولى للزوار والمتنزهين.
وقال رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية الدكتور احمد الشريدة، ، إن الطبيعة الخضراء وانتشار الغابات والمواقع السياحية وطبيعة المناخ في مناطق إربد جعلها مقصدا لآلاف الزوار المحليين والأشقاء العرب.
وأشار إلى أن مناطق الكورة السياحية على وجه الخصوص حظيت بافتراش آلاف المتنزهين لبساطها الأخضر في غابات برقش وينابيع وادي الريان ودير العسل وأودية أبو زياد وكفر ابيل وارخيم ، الى جانب كهف السيد المسيح وكنيسة يوحنا المعمدان في بيت ايدس، لافتا الى ما عكسه ازدحام المتنزهين من تنشيط للحركة التجارية في المنطقة.
وبين الشريدة، حاجة العديد من المناطق السياحية لتطوير بنيتها التحتية من حيث تأهيل الطرق الثانوية المؤدية إليها وتوسعتها وتعبيدها، وتوفير خدمات الوحدات الصحية للمتنزهين ما يسهم في إنشاء المشروعات السياحية الموفرة لفرص العمل لأبناء المجتمع المحلي.
بدوره، أكد رئيس بلدية طبقة فحل بلواء الأغوار الشمالية كثيب الغزاوي، الحاجة لتطوير المواقع السياحية والأثرية وتوفير عوامل جاذبة للمستثمرين خاصة في مجال تأهيل البنى التحتية.
وقال إن استغلال الميزات الطبيعية السياحية والأثرية في مناطق البلديات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة يستحق وضعه في سلم أولويات عوامل الجذب والاستثمار السياحي الذي ينعكس إيجابا على المجتمعات المحلية وبلدياتها الخدمية بترا