اخبار اليوم - اكد نقيب تجار الخضار والفواكة سعدي ابو حماد ان اسعار الثوم بدأت بالانخفاض التدريجي بسبب بدء موسم انتاج مادة الثوم البلدي اضافة الى سماح وزارة الزراعة باستيرادها.
ولفت ابو حماد ان معظم اصناف الخضروات شبه مستقرة باستثناء مادة الخيار التي طرأ عليها ارتفاع بسبب انخفاض درجات الحرارة من جهة وفتح باب التصدير
واشار ابو حماد الى ان الفترة المقبلة ستشهد انخفاضا على اسعار الخضراوات.
واكدت وزارة الزراعة خلال وقت سابق ارتفاع كميات الثوم من المحصول المحلي الواردة للأسواق المركزية، حيث دخلت إلى الأسواق الماضي 10 أطنان من الثوم المنتج محليا ومن وادي رم و6 أطنان من الثوم المخزن، موضحة أن هذه الكميات تزيد عن حاجة السوق المحلية اليومية البالغة 15 طنا.
الوزارة، أكدت في بيان صحفي، استدامة وانتظام الكميات الواردة للأسواق المركزية من المنتج المحلي مع الارتفاع التدريجي للكميات الواردة ضمن بداية موسم الإنتاج، ودعت المواطنين إلى ضرورة شراء المنتج المحلي الذي قالت إنّ أسعاره في الأسواق تُراوح من دينار ونصف إلى دينارين، لما لتلك الأولوية من أثر على المزارع المحلي».
وبينت أن الارتفاع المؤقت كان بسبب انخفاض درجات الحرارة، التي بدورها تعمل على تخفيض كميات الإنتاج، حيث وتؤكد انتظام هذه الكميات حاليا وتوافر المحصول «بالجودة والسعر المناسبين».
بيان الوزارة جاء بعد شكاوى عديدة من المواطنين، وكذلك دعوة جمعية حماية المستهلك الوزارة مطلع هذا الشهر بالسماح باستيراد كميات كافية من مادة الثوم؛ لأن الكميات المتوفرة في السوق المحلية «لا تكفي».
وأوضحت الجمعية، في بيان أصدرته آنذاك، أن حاجة السوق المحلية من الثوم تبلغ 15 طناً، فيما لا يتوافر سوى 3-5 أطنان، ما ساهم في ارتفاع سعره لمستويات 6-8 دنانير للكيلوجرام الواحد.
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات إن الجمعية تلقت شكاوى عديدة من المواطنين ومن بعض تجار التجزئة حول هذا الأمر، عبروا فيها عن أسفهم الشديد من ارتفاع أسعار الثوم الذي يعد سلعة أساسية.
الرأي