الملك يستذكر شجاعة قرار الحسين والأردنيين في تعريب قيادة الجيش.
الملك يحيي جهود ضباط وضباط صف وأفراد الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بالذكرى السابعة والستين لتعريب قيادة الجيش العربي التي تصادف في الأول من آذار.
واستذكر جلالته خلال زيارته للقيادة العامة للقوات المسلحة، اليوم الأربعاء، بهذه المناسبة شجاعة قرار جلالة الملك الراحل الحسين وشجاعة الأردنيين، مؤكدا أنها فرصة لتجديد العزيمة لاستكمال مسيرة التحديث ومواجهة التحديات.
وحيا جلالة الملك جهود ضباط وضباط صف وأفراد الجيش العربي والأجهزة الأمنية في جميع مواقعهم، معربا عن اعتزازه بدور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية الوطن وإنجازاته.
وأكد جلالته، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي ومدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة وكبار الضباط، أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية محط تقدير من الجميع باعتبارهم جزءا مهما في مسيرة الوطن.
من جهته، استذكر اللواء الركن الحنيطي القرار التاريخي الشجاع لجلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، بإجلاء الضباط الإنجليز عن الأردن وتولية قيادة الجيش العربي للضباط الأردنيين.
وأكد أن تعريب قيادة الجيش لم يكن حدثا عابرا أو قرارا مرحليا ينتهي في لحظة، وإنما كان قرارا له ارتباط بالزمن الماضي والحاضر والمستقبل، وبداية لمرحلة التطوير والتحديث والنهوض والبناء لهذا الجيش، ليكون بمستوى الطموح الوطني والقومي.
واستعرض الحنيطي ما شهده الجيش العربي في عهد جلالة الملك من تطور نوعي في مجالات التحديث والتسليح والتدريب، في سبيل النهوض بالمؤسسة العسكرية ومنتسبيها.
وشاهد جلالة الملك والحضور مادة فيلمية عن تطور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية في عهد جلالته.
ولدى وصول جلالته القيادة العامة للقوات المسلحة، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالة الملك، كما استعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
(بترا)