يعاني لاعبو كرة القدم المحلية، من تواصل السبات الكروي، نتيجة تأخر انطلاق المنافسات المحلية، الأمر الذي دفعهم للبحث عن بدائل لغياب التدريبات الجماعية، ليجدوا ضالتهم في مراكز اللياقة البدنية المنتشرة في جميع محافظات المملكة.
وتعيش الكرة الأردنية حاليا فترة سبات غير مسبوق، تمتد لحوالي 7 أشهر، بسبب قرار اتحاد كرة القدم بتغيير انطلاق أجندة الموسم الكروي، لتتلاءم مع مسابقات الدول المجاورة، بما يخدم الكرة الأردنية.
وساهم هذا السبات وغياب تدريبات الأندية، في توجه عدد كبير من اللاعبين إلى مراكز اللياقة البدنية، للخضوع لبرامج تدريبية تساعدهم على الحفاظ نسبيا على جاهزيتهم البدنية لحين انطلاق التدريبات.
وتشهد مراكز اللياقة حاليا، إقبالا منقطع النظير، خاصة من لاعبي الأندية من خلال الانتظام ببرامج تدريبية معينة، أملا في العودة إلى التدريبات الجماعية قريبا.
وقال اللاعب عبدالله ذيب، الذي سبق وأن لعب في ناديي الوحدات والسلط، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن السبات الكروي المحلي وغياب التدريبات في الأندية، دفعه وعدد كبير من اللاعبين للتسجيل في مراكز اللياقة، للحفاظ على الجاهزية البدنية وهو ما انعكس إيجابا على تلك المراكز التي تستفيد ماديا.
من جانبه، قال المدرب محمد السعد، الذي يعمل في مركز للياقة البدنية، إن اللاعب الأردني بدأ يمتلك عقلية احترافية، الأمر الذي يدفعه للبحث عن التدريبات بشكل فردي، حفاظا على جاهزيته، وسعيا للظهور بشكل جيد خلال المنافسات المحلية، مؤكدا الأثر الإيجابي الذي انعكس على إيرادات مركزه التدريبي الذي بات يستقبل أعدادا كبيرة من لاعبي الأندية.
أما المعالج محمد المومني، صاحب الخبرة في العمل مع المنتخبات الوطنية والأندية، أكد توجه عدد كبير من اللاعبين إلى مراكز اللياقة البدنية، لخوض تدريبات فردية حفاظا على الجاهزية.
وقال: السبات الكروي في البطولات الكروية المحلية، ألحق الضرر باللاعبين ففضل بعضهم الذهاب إلى مركز اللياقة، لخوض التدريبات الفردية وتعزيز جاهزية اللاعب.