خبراء تعليم يضعون قوانين لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس

mainThumb

07-02-2024 10:06 AM

printIcon

اخبار اليوم - كشف بحث حديث شارك فيه خبراء بارزون في مجال التعليم بألمانيا أن استخدام كل روبوتات الدردشة القائمة على أساس الذكاء الاصطناعي مثل برنامج شركة مايكروسوفت للدردشة "كوبايلوت" الذي يتيح استخدام "شات جي بي تي"، وتطبيق "بارد" الذي تصدره شركة غوغل، تتمتع بإمكانيات كبيرة عند استخدامها في المدارس، لكنه قيّد استخدامها بشروط كثيرة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وبحسب ورقة بحثية أصدرتها اللجنة العلمية الدائمة في ألمانيا بشأن السياسة التعليمية، فإن هناك الكثير من الشروط المسبقة والتنظيمات من أجل الاستخدام المسؤول للأدوات الخاصة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز التعليم.

وأوصت اللجنة بتبني مرحلة انتقال سريعة تتضمن تجربة منهجية لمثل هذه الأدوات "في ظل ثقافة اعتراف بالخطأ"، كما أشارت اللجنة إلى المخاطر والعوائق.

وقالت: "يمكن للذكاء الاصطناعي وينبغي عليه دعم عمليات التعليم والتدريس، ولكن القرار أو التقييم النهائي والمسؤولية عن المنتج النهائي يجب أن تكون في أيدي البشر". وأضافت أن هناك حاجة لتأهيل المدرسين لهذا الأمر، ويجب توسيع نطاق برامج التدريب سريعا.

ويعتقد الباحثون أنه يجب عدم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تولّد النص مثل "شات جي بي تي" في المدارس الابتدائية، ويجب تجنبها بصورة كبيرة في الأعوام الأولى من المدرسة الثانوية، وينبغي التركيز على اكتساب الأطفال مهارات القراءة والكتابة. وابتداء من الصف الثامن إلى ما بعد ذلك، أو منتصف المرحلة الثانوية، يمكن استخدام برامج الذكاء الاصطناعي بصورة دورية لتدعيم الكتابة، في حين يجب الاستمرار في إنتاج النص بدون هذه الأدوات. ويجب مراقبة استخدام الذكاء الاصطناعي عن كثب.

ويعتقد باحثون أن برامج الذكاء الاصطناعي تناسب بصورة خاصة في تقديم الدعم "عندما يتمتع المتعلمون بمستوى مرتفع من المهارات الفنية والرقمية ومهارات الكتابة والقراءة".

لذلك، ينبغي استخدامها مع الطلاب الأكبر سنا، بالإضافة إلى طلاب الجامعات. والهدف هو "الاستخدام البناء" لهذه التكنولوجيا. ويتعين تطوير مهارات القراءة والكتابة في السنوات الأولى من المدرسة بدون الاستعانة بما يطلق عليه نماذج اللغة الكبيرة التي تجعل أدوات مثل شات جي بي تي وبارد ممكنة.


كشف بحث حديث شارك فيه خبراء بارزون في مجال التعليم بألمانيا أن استخدام كل روبوتات الدردشة القائمة على أساس الذكاء الاصطناعي مثل برنامج شركة مايكروسوفت للدردشة "كوبايلوت" الذي يتيح استخدام "شات جي بي تي"، وتطبيق "بارد" الذي تصدره شركة غوغل، تتمتع بإمكانيات كبيرة عند استخدامها في المدارس، لكنه قيّد استخدامها بشروط كثيرة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وبحسب ورقة بحثية أصدرتها اللجنة العلمية الدائمة في ألمانيا بشأن السياسة التعليمية، فإن هناك الكثير من الشروط المسبقة والتنظيمات من أجل الاستخدام المسؤول للأدوات الخاصة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز التعليم.

وأوصت اللجنة بتبني مرحلة انتقال سريعة تتضمن تجربة منهجية لمثل هذه الأدوات "في ظل ثقافة اعتراف بالخطأ"، كما أشارت اللجنة إلى المخاطر والعوائق.

وقالت: "يمكن للذكاء الاصطناعي وينبغي عليه دعم عمليات التعليم والتدريس، ولكن القرار أو التقييم النهائي والمسؤولية عن المنتج النهائي يجب أن تكون في أيدي البشر". وأضافت أن هناك حاجة لتأهيل المدرسين لهذا الأمر، ويجب توسيع نطاق برامج التدريب سريعا.

ويعتقد الباحثون أنه يجب عدم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تولّد النص مثل "شات جي بي تي" في المدارس الابتدائية، ويجب تجنبها بصورة كبيرة في الأعوام الأولى من المدرسة الثانوية، وينبغي التركيز على اكتساب الأطفال مهارات القراءة والكتابة. وابتداء من الصف الثامن إلى ما بعد ذلك، أو منتصف المرحلة الثانوية، يمكن استخدام برامج الذكاء الاصطناعي بصورة دورية لتدعيم الكتابة، في حين يجب الاستمرار في إنتاج النص بدون هذه الأدوات. ويجب مراقبة استخدام الذكاء الاصطناعي عن كثب.

ويعتقد باحثون أن برامج الذكاء الاصطناعي تناسب بصورة خاصة في تقديم الدعم "عندما يتمتع المتعلمون بمستوى مرتفع من المهارات الفنية والرقمية ومهارات الكتابة والقراءة".

لذلك، ينبغي استخدامها مع الطلاب الأكبر سنا، بالإضافة إلى طلاب الجامعات. والهدف هو "الاستخدام البناء" لهذه التكنولوجيا. ويتعين تطوير مهارات القراءة والكتابة في السنوات الأولى من المدرسة بدون الاستعانة بما يطلق عليه نماذج اللغة الكبيرة التي تجعل أدوات مثل شات جي بي تي وبارد ممكنة.

وبالتالي يتعين تأهيل المدرسين، إذ إن "التطوير الديناميكي للأدوات يفرض متطلبات خاصة على المدرسين". ووفقا لتوصيات اللجنة، ينبغي أن تقع على عاتق المدرسين مسؤولية استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج النصوص وتقييم الأداء على سبيل المثال.

كما أن الذكاء الاصطناعي يمثل مشكلة لأشكال الاختبارات التقليدية، ويجب تنقيح مثل هذه الأساليب في ظل تعاظم استخدام هذه الأدوات التي يمكن أن تجيب عن استفسارات أي مقال خلال ثوان.

وأوصى الباحثون بالتفريق بين أجزاء الامتحانات التي لا تتطلب استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتلك التي ربما يمكن استخدام تلك الأدوات فيها. وعند استخدام مثل تلك الأدوات، " ينبغي أن لا يخضع النص النهائي فقط للتقييم، ولكن أيضا التواصل التأملي للطلاب مع الحل والنتيجة".

وخلص الباحثون إلى أنه يمكن الافتراض أنه في الكثير من المدارس سوف يصبح الاستخدام الرشيد لروبوتات الدردشة مهارة مهمة في المستقبل تخضع للاختبار، إلى جانب مجالات الموضوع الأخرى.