دعت منظمة الصحة العالمية، المانحين الدوليين إلى جمع 392 مليون دولار لتوفير الخدمات الصحية الضرورية لإنقاذ حياة ملايين الأشخاص باليمن.

وقال أدهم عبد المنعم ممثل منظمة الصحة العالمية باليمن، في بيان: "يحتاج اليمن إلى دعم عاجل وكبير من المانحين الدوليين والشركاء الآخرين، لتجنب الانهيار الفعلي المحتمل لنظامه الصحي، الذي يحتاج إلى تمويل جديد بمبلغ 392 مليون دولار لضمان استمرار عمل المرافق الصحية المستنزفة، وتقديم الخدمات الأساسية إلى 12.9 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفا".

وجاء البيان الأممي قبيل انعقاد مؤتمر المانحين الذي تنظمه السويد وسويسرا بمقر الأمم المتحدة في /جنيف/ السويسرية بهدف حشد تمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023، والبالغة 4.3 مليار دولار لمساعدة 17.3 مليون شخص في اليمن.

وأكد عبد المنعم أن "مؤتمر المانحين الرفيع المستوى لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، الذي يعقد /الاثنين/، يأتي في لحظة حاسمة لإظهار مدى التزام المجتمع الدولي بمساعدة ملايين اليمنيين الذين يعانون بشدة من الأمراض وسوء التغذية والصدمات".. مشيرا إلى أن هناك ما يصل إلى 540 ألف طفل دون سن الخامسة في اليمن يواجهون سوء التغذية الحاد الوخيم، مع تعرضهم المباشر لخطر الوفاة.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية باليمن: "في عام 2023 حتى اللحظة، الأموال التي تم التعهد بها لمجموعة الصحة التي تقودها منظمة الصحة العالمية، تعادل 3.5 بالمئة فقط من إجمالي مبلغ 392 مليون دولار مطلوب لتوفير الخدمات الأساسية لملايين الأشخاص من الفئات الأكثر ضعفا، الذين تستهدفهم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لهذا العام في اليمن".

ويعاني اليمن، بحسب الأمم المتحدة، من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويعتمد 80 بالمئة من سكانه على المساعدات.