أخبار اليوم - توصلت دراسة أميركية حديثة، إلى علاج واعد لمرض "شاركو" الذي لا تتوفر له علاجات فعّالة له حتى الآن.
وبحسب واشنطن تايمز، يتسبب هذا المرض المسمى أيضاً بالتصلب الجانبي الضموري، بشلل تدريجي للعضلات، ما يُجبر المريض على لزوم منزله، ويتسبب بوفاته بعد أقل من خمس سنوات على الإصابة.
وقال معدو الدراسة التي نشرتها مجلة "بلس بايولدجي" العلمية، إنهم درسوا طريقة لاستهداف وتثبيت البروتين الذي يحمي الخلايا من العناصر السامة المتأتية من الأطعمة أو من استنشاق الأكسجين.
وأوضح المسؤول عن الدراسة جيفري أغار، الذي اكتشف هذه الأداة واختبرها مع فريقه بعد 12 عاما من البحوث، أن العلاج الجديد هو "مثبت جزيئي" يجبر البروتين على البقاء في هيئته الصحيحة.
--(بترا)