قال رئيس بلدية إربد نبيل الكوفحي إن البلدية لم تصلها أي ملاحظات حول نبش القبور، وتركزت الملاحظات كلها حول عملية تكسير شواهد القبور.
وأضاف الكوفحي خلال مداخلته في برنامج يحدث اليوم أن هناك أشخاص لديهم معتقدات خاطئة قاموا بذلك، وهذه لا تعد الحادثة الأولى، فقد سبقها عدد من الحوادث في مقابر مختلفة من محافظة إربد.
وبين أن طبيعة المقبرة الإسلامية في إربد كبيرة ومترامية الأطراف، ولا يمكن ضبط عمليات العبث المستمرة، رغم وجود حراسة مستمرة على مدار الساعة.
وكشف أنه جرى ترميم القبرين المتضررين من المنخفض الجوي السابق تحت إشراف وزارة الأوقاف، مشيرا إلى تبديل أعمدة الإنارة في معظم المقابر.
ولفت إلى أن هناك 40 -50 مقبرة في إربد ومن الصعوبة بمكان تركيب كاميرات لهذه المقابر ومراقبتها.