أخبار اليوم - شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات جديدة في الضفة الغربية المحتلة، طالت 35 فلسطينيا ، بينهم سيدة من مخيم الجلزون، وأسرى سابقون.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة سلفيت، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله، الخليل، نابلس، جنين، طولكرم، والقدس، وأريحا، بحسب بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني.
ورافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين، ومصادرة المركبات، والأموال.
الى ذلك، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منزل عائلة الأسير باسل شحادة، في قرية عوريف جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ، بتهمة تقديم مساعدة لمنفذي عملية العام الماضي.
وقال مجلس قروي عوريف ،في بيان، إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وحاصرت منزل محمد شحادة والد الأسير "باسل"، وأبلغت العائلة بأمر الهدم وأعلنت المنطقة الجنوبية من القرية ومحيط المنزل منطقة عسكرية مغلقة ثم شرعت بتفخيخ المنزل بالمتفجرات؛ قبل تفجيره في ساعات الفجر الأولى.
وتتهم قوات الاحتلال الأسير باسل شحادة، بالمشاركة في عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيدان مهند شحادة وخالد صباح، وأسفرت عن مقتل عدد من المستوطنين في حزيران العام الماضي.
وأخذت قوات الاحتلال في أيلول 2023 الماضي قياسات ثلاثة منازل تعود لعائلات ثلاثة أسرى من عوريف، منها منزل عائلة باسل شحادة، بدعوى ضلوع أبنائهم بالتخطيط والمساعدة بتنفيذ العملية.
--(بترا)