أخبار اليوم - توقع موقع طقس العرب للتنبؤات الجوية، أن يتأثر الأردن بسلسلة من المُنخفضات الجوية بدءاً من الثلاثاء، بعد الأجواء المائلة للدفء حاليا.
وذكر أنه على الرغم من استقرار الطقس والأجواء المائلة للدفء التي يشهدها الأردن في هذه الأيام، حيث تتجاوز درجات الحرارة المعتادة بدرجات كثيرة ولعدة أيام، يُراقب عن كثب نواتج التحليلات وبيانات المُحاكاة الحاسوبية للتنبؤات الجوية والتي ما زالت تُشير إلى أن الأردن وسائر دول شرق البحر الأبيض المُتوسط على موعد مع نشاط جوي مُميز يبدأ من يوم الثلاثاء 23-1-2024 ولمدة أسبوع على الأقل.
وأضاف أن آخر قراءات الخرائط الجوية تشير إلى أن هناك مُنخفضاً جوياً مُتوقع أن يندفع نحو شرقي البحر الأبيض المتوسط وبلاد الشام يومي الثلاثاء والأربعاء مُصنف من الدرجة الأولى، مما يؤدي إلى انخفاض ملموس في درجات الحرارة وعودتها إلى معدلاتها الطبيعية، مصحوبًا بزخات من الأمطار مُتباعدة زمنياً في مناطق عدة من الأردن .
وأشار طقس العرب إلى أنه نتيجة لتوقع سيطرة مُرتفع جوي على أجزاء واسعة من أوروبا، من المتوقع أن تندفع كتل هوائية باردة نحو شرق البحر الأبيض المتوسط، مما يتسبب في تشكل منخفضات جوية تجلب الأمطار لمناطق واسعة ودرجات حرارة منخفضة.
الطقس في الأردن خلال الأيام القادمة:
- الاثنين: طقس مُستقر مائل للدفء ودرجة الحرارة تقترب من 20 درجة مئوية في العاصمة وعدد من المدن، مع ظهور بعض السُحب المتفرقة.
- يومي الثلاثاء الأربعاء: يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة ويتحول الطقس ليُصبح بارداً وغالباً غائم مع زخات مُتفرقة من الأمطار على فترات في أجزاء عِدّة من المملكة، ويُتوقع تشكل الضباب في أوقات مختلفة فوق المُرتفعات الجبلية وخاصة ليلة الثلاثاء/ الأربعاء وذلك إثر عبور سحب منخفضة مُلامسة لسطح الأرض.
- يوم الجمعة ولعدة أيام: مؤشرات على تأثر المملكة بمُنخفض جوي جديد، ويُعتقد بأنه سيكون قوياً بما فيه الكفاية ليجلب كميات ممتازة من الأمطار لأجزاء واسعة من المملكة.
وبحسب طقس العرب، بحسب آخر المؤشرات تظهر أن الكتل الهوائية الباردة المُندفعة صوب منطقتنا لا تصل إلى مستوى البرودة الكافية لحدوث تساقطات ثلجية شاملة على مدن الأردنية الرئيسية في المُنخفضين الجويين المُقبلين.
وقال إنه قد يكون مُستوى برودة الكتلة الهوائية في المُنخفض الجوي المُتوقع يومي الجمعة والسبت كافياً لبعض الزخات الثلجية فوق قمم المُرتفعات الجبلية العالية صباح السبت، إلا أنه أيضاً يصعب من الآن تحديد فيما إذا ما كانت الرياح القطبية ستتعمق إلى مستوى يسمح بحدوث تساقطات ثلجية فوق المُدن الأردنية الرئيسية خلال الأيام الأخيرة من الشهر.
وأوضح أن مُدن الأردن تقع على مُرتفعات جبلية وفرصة الثلوج تعتمد بشكل أساسي على الارتفاع عن سطح البحر و هذا ما تعجز نماذج التنبؤات العددية والمحاكاة الحاسوبية من إعطاء إشارات دقيقة له إلا قبل أيام قليلة من الحالة، نظراً لكثرة تغير المؤشرات والخرائط الجوية.