القيسي: الاهتمام بالمنتجات السياحية وتأهيلها وتجهيزها

mainThumb
وزير السياحة

24-02-2023 06:15 PM

printIcon

زار وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، الجمعة، قصر المشتى، والموقع الأثري في أم الجمال، للإطلاع على واقع الحال والوقوف على الاحتياجات ومستوى النظافة في الموقع.

ووجه القيسي، بتكليف موظف متخصص لمتابعة أعمال النظافة في قصر المشتى، وتشكيل فريق من وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة للوقوف على احتياجات الموقع من خدمات ولوحات إرشادية وتفسيرية تتحدث عن قصة المكان.

وأكّد، الاهتمام بالمنتجات السياحية بالمواقع غير الرئيسية وتأهيلها وتجهيزها، والعمل على تطوير الخدمات المقدمة لزوارها من خلال توفير الكوادر اللازمة لإدارة الموقع وتحسين الخدمات، مبيناً أن تطوير المنتج السياحي سينعكس ايجاباً على إطالة مدة إقامة السائح في هذه المواقع.

القيسي قام بزيارة تفقدية مفاجئة مؤخراً لموقعي أم الرصاص وتل ذيبان، حيث وجه خلال زيارته بتشكيل فريق متخصص من وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة للوقوف على احتياجات المواقع والذي قام وعلى الفور بزيارة الموقع ورصد كافة الملاحظات والبدء بتنفيذها وهذا ما سيجري العمل عليه في موقع قصر المشتى.

كما تفقد، خلال جولته الميدانية، الموقع الأثري في مدينة أم الجمال بالبادية الشمالية، والتقى رئيس بلدية أم الجمال حسن الرحيبة.

واشاد القيسي، بالجهود المبذولة من رئيس بلدية أم الجمال وكوادر البلدية، وبمستوى الخدمات المُقدمة ونظافة الموقع الأثري والمناطق المجاورة له، مبيناً أنه سيجري عقد إجتماع بين الوزارة ودائرة الآثار العامة وبلدية أم الجمال لمتابعة سير العمل بالخطط الموضوعة للمنطقة.

واطلع القيسي، على سير العمل في بعض المشاريع التي من شأنها تنشيط وتطوير السياحة بالمنطقة، وما تم انجازه من مشاريع في الفترة السابقة، مبيناً ضرورة إشراك وتشبيك المجتمعات المحلية في البادية الشمالية بالعملية السياحية واعمال التطوير وذلك لتمكينهم.

وأكد سعي الوزارة الحثيث للعمل على تطوير المنتج السياحي في منطقة البادية الشمالية وتوجيه الزوار للمحافظة سواء من خلال السياحة الداخلية والخارجية، لافتاً أنه تم استحداث مديرية سياحة في المحافظة مؤخراً، وذلك تعبيراً عن مدى الاهتمام الذي توليه الوزارة للواقع السياحي في المنطقة.

وأشار القيسي، الى أن وزارة السياحة والآثار ممثلة بدائرة الآثار العامة، ارسلت في كانون الثاني/يناير الماضي، إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، ملف ترشيح موقع أم الجمال الأثري، لإدراج الموقع على قائمة التراث العالمي.