بحث السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، أوجه التعاون والتبادل الثقافي مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، التي زارها في الإسكندرية، الخميس، والتقى رئيسها إسماعيل عبد الغفار.
وتناولت الزيارة، التي جرت ضمن جهود تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية المصرية، استعراض سبل ومسارات التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية الأردنية والأكاديمية، التي تُعد من أبرز بيوت الخبرة في المجالات الأكاديمية المتخصصة في التعليم والتدريب والاستشارات المتصلة بعلوم وتكنولوجيا النقل البحري، المؤسسات النوعية تحت مظلة جامعة الدول العربية.
وعرض رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عبدالغفار، مسيرة الأكاديمية وتطورها وخططها المستقبلية وترتيبها في التصنيفات الدولية إضافة إلى شراكاتها مع الجامعات والمراكز العلمية العالمية، والفرص المتاحة للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والتعليمية الأردنية.
أكد عبد الغفار حرص الأكاديمية العربية على إقامة علاقات تعاون مع كافة المؤسسات التعليمية بالمملكة إلى جانب التبادل الطلابي، مؤكداً أن الأكاديمية ستقدّم خصوصمات تفضيلية للطلبة الأردنيين الراغبين في الدراسة في التخصصات التي تقدمها الأكاديمية.
وثمّن العضايلة البادرة من الأكاديمية العربية، وما تتميز به الأكاديمية من حضورٍ فاعل وسمعةٍ تعليمية في المجالات المتخصصة، وبما أهلها لتخريج طلبة بمؤهلات وقدراتٍ تعليمية وفنية لسوق العمل في مختلف قطاعات النقل البحري والعلوم والتكنولوجيا، فضلا عن مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والهندسة الصناعية وكذلك في مجال التدريب والاستشارات.
وخلال الزيارة التي حضرها الملحق الثقافي في السفارة الأردنية، عبدالله الحراحشة، وتضمنت جولة في مختلف مرافق الأكاديمية، وحضر العضايلة انطلاق النسخة السادسة من مسابقة رالي مصر للجامعات لريادة الأعمال والشركات الناشئة، والتي تستهدف نشر الوعي عن مفاهيم ريادة الأعمال وأهميتها و تشجيع الطلاب في المرحلة الجامعية على إقامة مشاريع ناشئة خاصة بهم وتنمية مهاراتهم الفكرية، وكذا أصحاب الابتكارات من الشباب.
وأشار العضايلة، في كلمة له في الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب وشخصيات اقتصادية ومن قطاع ريادة الأعمال، إلى أهمية هذه البرامج في دعم الشباب العربي والابتكار باعتبارهم مستقبل الأمة العربية، وتوفير منصة تنافسية تشجّع الشباب على الالتحاق بركب الابتكار والاتجاه نحو قطاعا ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي، وبما يؤهلهم ويعزز من قدراتهم في دخول سوق العمل وتحقيق الذات والتغلّب على المعيقات.