بعد 18 يوما على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا وخلف عشرات آلاف القتلى ومئات آلاف الجرحى، لا تزال "الأموال الطائلة والمساعدات غير المسبوقة" تتدفق على سوريا، ولكن "جشع وطمع الكثيرين يحول دون وصولها بشكل كامل إلى متضرري الزلزال على اختلاف مناطق السيطرة"، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة.
وقال إن "المساعدات الإنسانية لا تزال تتدفق من كل حدب وصوب، ومن المفترض أن تكون لإغاثة منكوبي الزلزال، سواء بمناطق النظام أو المعارضة، إلا أن لضعاف النفوس والأشخاص الذين يمتهنون الجشع كوسيلة للعيش رأي آخر".
ويؤكد نشطاء المرصد أن "الوضع لا يزال كارثيا لمنكوبي الزلزال على الرغم من الكم الهائل للمساعدات المالية والعينية".
وتلفت المصادر إلى أن "المساعدات التي وصلت لم تشهدها الأراضي السورية سابقا، سواء المساعدات المالية المرسلة أو المساعدات الإغاثية، وبشكل قطعي تكفي وتزيد لإغاثة منكوبي الزلزال، إلا أن الواقع على الأرض مغاير كليا".
#المرصد_السوري
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 24, 2023
أموال طائلة ومساعدات غير مسبوقة.. جشع وطمع الكثيرين يحول دون وصول المساعدات بشكل كامل إلى متضرري الزلازل على اختلاف مناطق السيطرةhttps://t.co/vXGkDENHrK