أخبار اليوم - أكد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية - القبرصية، النائب سالم العمري، أهمية الجهود التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والدفع بضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
وشدد، خلال لقاء الجمعية اليوم الأربعاء، السفير القبرصي لدى عمان ميخاليس ايوانو، على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في مجالات الاقتصاد والزراعة والسياحة، خصوصًا الدينية منها.
وأشار العمري إلى ضرورة تعزيز التبادل الثقافي والطلابي، وزيادة عدد المنح الدراسية للطلبة الأردنية الدارسين هناك.
من جهتهم، قال النواب: محمد عكور، وزيد العتوم، وهايل عياش، وإسماعيل المشاقبة، إن الأردن يُعتبر بيئة جاذبة وآمنة للاستثمار، داعين إلى زيادة فرص الاستثمار القبرصي فيها.
وأكدوا دور الوصاية الهاشمية في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، داعين في الوقت نفسه قبرص إلى دعم
موقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، الداعي إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن نحو 100 ألف بين شهيد وجريح، فضلًا عن نزوح نحو 1.9 مليون غزي عن مكان إقامته.
بدوره، قال ايوانو إن بلاده تدعم مُخرجات القمة الثلاثية في العقبة التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، لوقف الحرب على غزة.
وأكد دعم قبرص للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، مشددًا على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الاوسط عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار ايوانو إلى أن "الصداقة البرلمانية الأردنية - القبرصية" تعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، وتبادل الخبرات بين البرلمانين، وأن القبرصيين يحبذون زيارة الأردن، نظرًا لما يتمتع به من مناخ جاذب، وموقع متميز.