أخبار اليوم - نظمت الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية، اليوم السبت بغرفة تجارة اربد، ندوة حوارية عن الموقف الأردني في تعزيز الصمود الفلسطيني، برعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار.
وتحدث في الندوة التي حضرها محافظ اربد رضوان العتوم، والنواب: محمد جرادات، ومحمد العبانية، والدكتور زهير السعديين، والنائبان السابقان الدكتور مصطفى الخصاونة، والدكتور حميد البطاينة.
وقالت الوزيرة النجار، إن مواقف الأردن الشجاعة وجهوده المتواصلة في دفع الظلم والقهر والعدوان على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، أعادت للانسانية تعريفها وتوصيفها، فولدت من جديد.
وأضافت أن الخطاب الأردني في مخاطبة الوعي الإنساني شكل نموذجا استثنائيا بطرح تداعيات العدوان، بإبعاد إنسانية وشرعية في إطار حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال ونيل حقوقه بالحرية، وإقامة دولته على ترابه الوطني.
وبينت أن السردية الأردنية الوطنية ارتكزت على الحقائق والوقائع، وجددت مشروع الصمود الاستثنائي بقيادة الهاشميين عبر التاريخ وصولا الى جلالة الملك عبدالله الثاني الذي شكلت القضية الفلسطينية جل اهتمامه وأولى أولوياته وحملها معه في كل المحافل.
وأكدت أن تماسك جبهتنا الداخلية وتوحيد الصفوف سيكون له انعكاسات ايجابية أكبر على دعم صمود الشعب الفلسطيني على ارضه ورفضه سياسة التهجير.
وأشارت إلى دور المثقف الأردني في ايصال صوت الحق والحقيقة للعالم، وإظهار الصورة البشعة لجرائم الاحتلال، ارتكازا على صلابة الموقف الأردني رسميا وشعبيا.
بدورهم عرض المتحدثون للسردية التاريخية للدور الأردني بقيادته الهاشمية في دعم القضية الفلسطينية منذ نشأتها، مؤكدين أن الأردن كان دوما السباق في نصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده.
وشددوا على أن الموقف الأردني الذي قاده جلالة الملك عبدالله الثاني، تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، كان قويا وحازما وشجاعا ومؤثرا في دوائر صنع القرار، وارتكز على ضرورة وقف العدوان، وإدخال المساعدات بشكل مستدام وعاجل لقطاع غزة، والتصدي لمخططات التهجير، وايجاد حل عادل يضمن حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على ترابه الوطني.
ولفتوا إلى أهمية توحيد الصفوف ورصها خلف القيادة الهاشمية والموقف الرسمي للدولة لتفويت الفرص على أصحاب الأجندات المشبوهة بالعبث بأمن الأردن واستقراره، مؤكدين أن صمود الأردن هو صمود لفلسطين.
وبينوا أن دعم الأردن لصمود الشعب الفلسطيني ليس بجديد، فهو ثابت من ثوابت الدولة، مشيرين إلى أن جلالة الملك حمل هم القضية الفلسطينية مع جلالته الى كل المحافل وشرح ابعادها باحترافية عالية وحذر من مخاطر وتداعيات إهمالها.
وأكدوا أن بوصلة الأردن ستبقى على الدوام باتجاه فلسطين وتاجها القدس كما أكد جلالته.