كيف تنظم وقتك وتطور قدراتك؟

mainThumb

09-01-2024 10:15 AM

printIcon

أخبار اليوم - هل تشعر في بعض الأوقات بالتوتر بسبب الكثير من المهام التي يتعين عليك القيام بها؟ هل تعتقد أنك لا تمتلك الوقت الكافي خلال يومك للقيام بجميع الأعمال؟ يعتقد بعض الناس بأن لديهم ما يكفي من الوقت للقيام بكل شيء، فهل تؤمن أنت بذلك؟
تمثل القدرة على القيام بجميع المهام الموكلة إليك من دون الشعور بالضغط أو التوتر أمراً لا يحتاج إلا نوعاً من الطاقة الكبيرة أو السحر لفعل ذلك، لكن السر في ذلك يتكون؛ في قدرتك على التحكم بالوقت وحسن إدارته بدلًا من ترك الوقت يتحكم بك. وفي صياغة أخرى، إن الفرق في حياتك يكمن في الإدارة الفعالة للوقت، فكيف يمكنك القيام بذلك؟

يشير موقع " simplilearn.com " إلى كيفية تحسين مهاراتك في إدارة الوقت وزيادة الإنتاجية في حياتك المهنية والشخصية على حد سواء، وكيف يؤثر تنظيم وإدارة الوقت عل تطورك وتنمية مهاراتك وقدراتك في الحياة من خلال النقاط الآتية:

ما المقصود بتنظيم الوقت؟

تُعد مهارة "إدارة الوقت" من أهم التقنيات المتبعة من أجل الاستثمار في الساعات خلال اليوم بشكل منتج وفعال. ويقصد بذلك؛ قدرتك على التنظيم والتخطيط لكيفية تقسيم الوقت بين المهام والأعمال المختلفة لتحقيق التوازن من أجل القيام بكل ما تحتاج إليه دون الشعور بالقلق.
تتيح مهارات إدارة الوقت المتقنة لدى الأفراد العمل بشكل منتج، والقدرة على تحديد الأولويات للعمل على المهام العاجلة أو المهمة أثناء متابعة الأشياء غير العاجلة. بالإضافة إلى إمكانية تركيز وقتك وطاقتك على الأشياء الأكثر أهمية ونفعاً لك. الأمر الذي سيقودك إلى العمل بشكل أكثر ذكاءً، وليس بجهد أكبر، لزيادة الإنتاجية.

ما هي أهمية إدارة الوقت؟

تعد مهارات إدارة الوقت ضرورية لأنها تساعدنا على استخدام الوقت بحكمة والتوقف عن إضاعة الوقت. فيصبح الأفراد أكثر تركيزاً وإنتاجية عندما يكونون مسؤولين عن كيفية استخدام الوقت والتحكم به. فالإنتاجية تؤدي إلى الربح. لذا، فإن الإدارة الجيدة للوقت يمكن أن تضيف إلى العمل المزيد من الأرباح، بالإضافة إلى تحقيق المزيد من الفوائد على مستوى حياة الأفراد، ومن أبرزها:

تقليل الشعور بالتوتر أو القلق أثناء أداء المهام.

تحقيق التوازن بشكل أفضل بين العمل والحياة الشخصية.

رفع مستوى التركيز والإنتاجية في العمل.

الحصول على المزيد من الوقت لأخذ قسط من الراحة.

الشعور بالراحة والطمأنينة أثناء العمل وتنفيذ الواجبات.

أفضل المهارات لإدارة الوقت:

تبدأ الإدارة الجيدة للوقت بالمجموعة الصحيحة من المهارات. لذلك لا يمكنك إدارة وقتك بشكل أفضل إذا لم تقم بتطوير مهارات إدارة الوقت الأساسية لديك. وقد تستغرق هذه المهارات وقتاً لإنشائها وتطويرها وتنميتها في شخصيتك وقد يختلف ذلك من شخص لآخر. لذلك فمن الضروري العثور على ما يناسب سمة شخصيتك بشكل أفضل من بين هذا المهارات المذكورة.

ضع خطة أثناء العمل:

لا يمكن تحقيق الإدارة الفعالة للوقت بشكل عشوائي. فالإدارة تنطوي على قدر كبير من التخطيط. ويُعد تطوير استراتيجية تحتوي على المهام الضرورية بالنسبة لك، وتسلسل المهام، وإدارة التقويم، والاجتماعات، وخطط المشاريع، الخطوة الأولى في مساعدتك على تحديد مسار اليوم وتنظيم وإدارة الوقت دون ضياعه أو هدره.

البدء بالعمل باكراً:

يستيقظ معظم الأشخاص الناجحين في الصباح الباكر لإنجاز المهام المطلوبة ويمارسون بعض التمارين السريعة قبل التوجه إلى العمل. لذلك فإن البدء مبكراً يتيج لك المزيد من الوقت للتفكير والتخطيط خلال اليوم. كما وأن فترة الصباح تتميز بكونها أكثر هدوءاً وإبداعاً وصفاء لتكون أكثر إنتاجية في العمل.

تقسيم المهمات إلى أجزاء صغيرة:

إن التركيز على ما تحتاج إلى تحقيقه وبناء أهداف أصغر من المهام يحقق لك إمكانية الوصول إلى الهدف المنشود. فتجميع كافة المهام ذات الصلة في مجموعات أصغر من القائمة الكبيرة للأعمال يسهل إدارتها ومعالجتها، الأمرالذي يتيح إمكانية وضع التصور الأفضل واتخاذ الخطوات اللازمة للوصول إلى الهدف المنشود في العمل.

ممارسة مهارة اتخاذ القرار:

إن ما تفعله خلال ساعات اليوم الواحد هو ما يُحدث الفرق الحقيقي في قدرتك على إدارة الوقت. فالقدرة على اتخاذ القرار الجيد بشأن الوقت إحدى أهم المهارات المطلوبة والأساسية لغايات تنظيم الوقت. لذلك عليك تحديد الأولويات وتحديد المهام التي يجب التعامل معها، وإتخاذ القرار بالتأجيل أو الرفض لباقي المهام.

الابتعاد عن مصدر الإزعاج والتسلية:

تشكل الأشياء الصغيرة والمتعددة خطراً عليك أثناء العمل لقدرتها على تشتيت الانتباه، فرسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تجعلك تفقد التركيز وتصبح أقل إنتاجية. لذلك تخلص من وسائل التسلية وتحكم في وقتك حتى تتمكن من إنجاز المزيد من العمل.